ما هي السالمونيلا؟
هي مرض بكتيري شائع يصيب الأمعاء، ويصاب البشر بهذا المرض في أغلب الأحيان من خلال شرب الماء أو تناول الطعام الملوث بهذه البكتيريا.
ما الذي يسبب عدوى السالمونيلا؟
تسبب بكتيريا السالمونيلا الإصابة بعدوى السالمونيلا، وتعيش بكتيريا السالمونيلا في أمعاء الحيوانات بما فيها الطيور والدواجن، وتنتقل السالمونيلا عادة إلى الإنسان عن طريق تناول الأطعمة الملوثة ببراز الحيوانات.
متى تم اكتشاف السالمونيلا لأول مرة؟
اكتُشفت السالمونيلا لأول مرة من قبل العالم ثيوبالد سميث في عام 1855، حيث عزلها من أمعاء الخنازير المصابة بحمى الخنازير الكلاسيكية، وسميت السلالة البكتيرية على اسم الدكتور دانيال إلمر سالمون طبيب الأمراض الأميركي الذي عمل مع سميث.
ما أعراض السالمونيلا؟
يعاني معظم المصابين بالسالمونيلا الأعراض التالية:
- الإسهال.
- الحمى.
- القشعريرة.
- التقيؤ.
- تشنجات المعدة.
وتبدأ الأعراض عادة بعد 6 ساعات إلى ستة أيام بعد الإصابة، ويمكن ألا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص بعد عدة أسابيع من الإصابة.
كيف يتم تشخيص السالمونيلا؟
يتطلب تشخيص عدوى السالمونيلا اختبار عينة البراز أو الدم، إذ يمكن أن يساعد الاختبار على توجيه قرارات العلاج.
وتُشخص العدوى بشكلٍ أكيد عندما يكشف اختبار معملي عن وجود بكتيريا السالمونيلا في البراز أو أنسجة الجسم أو السوائل.
كيف يتم منع الإصابة بعدوى السالمونيلا؟
يمكن الوقاية من الإصابة بالسالمونيلا من خلال اتباع النصائح التالية:
- الاحتفاظ باللحوم النيئة والدواجن منفصلة عن المنتجات والأطعمة الأخرى عند التسوق لشراء البقالة وتخزينها.
- غسل اليدين وألواح التقطيع وأسطح العمل وأدوات المائدة والأواني بعد التعامل مع منتجات الدواجن النيئة.
- غسل الفواكه والخضروات النيئة جيداً قبل تناولها.
ما مدة بقاء السالمونيلا في الجسم؟
تستمر علامات وأعراض عدوى السالمونيلا عموماً من بضعة أيام إلى أسبوع، وقد يستمر الإسهال لمدة تصل إلى 10 أيام، من الممكن أن يستغرق المريض عدة أشهر قبل أن تعود أمعاؤه إلى حركتها الطبيعية.
كيف تعالج عدوى السالمونيلا؟
يتعافى معظم الناس المصابين بالسالمونيلا دون استخدام علاج محدد، وتستخدم المضادات الحيوية عادةً فقط لعلاج الأشخاص المصابين بالحالات الخطيرة.
ويجب على مرضى السالمونيلا شرب المزيد من السوائل طالما استمر الإسهال لمنع التجفاف، وفي حال كانت الحالة شديدة يتم أخذ المريض إلى المستشفى.