ما هو السونار؟

اسمه اختصار لجملة "الملاحة الصوتية وقياس المدى" SOund Navigation Ranging) SONAR) وهي طريقة تستخدم الموجات الصوتية للتنقل وكشف الأشياء عن بعد. يتم استخدامها عادة في المحيطات ومياه البحر للتواصل والاستكشاف ولأغراض رسم الخرائط.

كيف يعمل السونار؟

يعتمد مبدأ عمل السونار على إرسال واستقبال الموجات الصوتية. على سبيل المثال، عند استخدام غواصة لرسم خريطة لتضاريس قاع المحيط، فإنها ترسل نبضات صوتية باتجاه قاع المحيط في المنطقة المجاورة لها ومن خلال ترددات الأمواج المرتدة وسرعة وصولها، يتم رسم الخريطة بدقة، أي كلما استغرقت الموجة الصوتية وقتاً أطول كلما زاد بعد التضاريس والعكس كذلك.

ما هي تطبيقات السونار؟

يمكن اختصار تطبيقات السونار بالآتي:

  1. لتحديد مواقع الألغام والأجسام أو السفن أو الجبال الجليدية أو الغواصات أو أي مخاطر أخرى تحت الماء.
  2. يستخدم على نطاق واسع من قبل الصيادين التجاريين للعثور على الأسماك.
  3. رسم خرائط قاع البحر وتصوير قاع البحر.
  4. يتم تطبيق مفهوم السونار على التصوير الطبي.

متى تم اختراع السونار؟

اخترع المهندس البحري الأميركي لويس نيكسون أول نموذج عن السونار في عام 1906، لاكتشاف الجبال الجليدية. خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، أدت الحاجة إلى اكتشاف الغواصات المعادية إلى زيادة الاهتمام بالسونار وتمويل أبحاث تطويره.

لماذا لم يتم تزويد التيتانيك بسونار؟

كان من الممكن أن تتفادى التيتانيك، التي غرقت عام 1911 الجبل الجليدي الذي اصطدمت به وسبب غرقها لو أنها استخدمت السونار، لكنه كان في مرحلة تجريبية ولم يتم تطبيقه على السفن إلا خلال الحرب العالمية الأولى.

ما هو الفرق بين الرادار والسونار؟

كلا النظامين يستخدمان الأمواج للكشف عن الأشياء ولكن في أماكن مختلفة. يقوم السونار بالكشف تحت الماء باستخدام الأمواج الصوتية، بينما يقوم الرادار بالكشف عنه فوق الأرض أو البحر باستخدام الأمواج الراديوية.

إلى أي مدى يمكن أن يكشف السونار الأجسام؟

يمكن أن تنتقل الموجات الصوتية للسونار مئات الأميال تحت الماء، ويمكن أن تحتفظ بقوة 140 ديسيبل حتى 300 ميلاً من مصدرها.

هل سيؤذيك السونار لو تعرضت له تحت الماء؟

نعم، ويمكنه أن يقتلك إذا كنت قريباً منه بشكل كاف، إذ يصدر السونار التابع للبحرية الأميركية موجات ضغط تبلغ 235 ديسيبل من الأصوات القوية، وعند 200 ديسيبل، يمكن للاهتزازات أن تمزق الرئتين، وفوق 210 ديسيبل، يمكن للأمواج الصوتية المميتة أن تخترق الدماغ مباشرة وتسبب نزيف الأنسجة الرخوة.

المحتوى محمي