ما هي الفيرمونات؟
هي أي مادة كيميائية داخلية الإنتاج يتم إفرازها بكميات دقيقة بواسطة كائن حي، من أجل إثارة تفاعل معين لدى كائن حي آخر من نفس النوع أو غيره.
أين توجد الفيرمونات؟
تنتشر الفيرمونات بين الحشرات والفقاريات، وتوجد أيضاً في القشريات ولكنها غير معروفة بين الطيور، وكذلك تُفرزها بعض الفطريات والثدييات بشكل شائع من أجل الانجذاب للتكاثر.
ما هي السلوكيات والإشارات التي تحفزها الفيرمونات لدى الحيوانات؟
من أهم السلوكيات والإشارات التي تحفزها الفيرمونات لدى الحشرات وباقي الحيوانات:
- التنبيه لوجود خطر: وقد تكون لتنبيه النوع نفسه كالنحل، أو حشرات المن لإبعاد الطيور.
- للإشارة إلى مسار الطعام والاتّباع: مثل النمل الذي يفرز الفيرمونات في الطريق ليدل السرب عليه.
- إثارة الغريزة الجنسية: ومن خلالها تظهر الإناث للذكور أنها جاهزة للتكاثر وفي طور الخصوبة، وقد يصل مدى تأثير الفيرمونات لدى بعض الحشرات إلى 10 كيلومترات.
- إبلاغ إناث الحشرات الأخرى بوضع بيضها في مكان آخر: لكي تتفادى وضع إناث أخرى بيوضها في نفس المكان التي وضعته فيه.
- تحديد منطقة التواجد والنفوذ: مثل الكلاب والأسود التي تفرزها مع البول لتحذير الغرباء من الدخول.
- الرابطة بين الأم ونسلها: تعرف الحيوانات رائحة أمها.
- تحذير حيوان آخر للتراجع: للدفاع والتهديد.
كيف يتم إفراز الفيرمونات؟
قد تفرز الفيرمونات بواسطة غدد خاصة أو يتم دمجها في مواد أخرى، مثل البول والعرق، وقد يتم إلقاءها بحرية في البيئة أو إيداعها في مواقع مختارة بعناية.
متى تم اكتشاف الفيرمونات؟
تم اكتشاف الفيرمونات لأول مرة في عام 1959، بواسطة الكيميائي الألماني الحائز على جائزة نوبل أدولف بوتيناندت وفريقه الكبير، وسماه بومبيكول (Bombykol)، وهو فيرمون ذو خصائص كيميائية جيدة تطلقه أنثى دودة القز لتجذب رفاقها.
تم تقديم مصطلح "فيرمون" بواسطة بيتر كارلسن ومارتن لوشر في عام 1959، بعد اكتشاف بوتيناندت، وذلك استناداً إلى الكلمة اليونانية فيرين (للنقل) والهرمون (التحفيز).
هل يوجد لدى الإنسان فيرمونات؟
نعم، هناك فيرمون خاص تفرزه النساء هو استراتيترانول (estratetraenol)، بينما لدى الذكور هناك فيرمون أندروستادينون (Androstadienone)، ويتم إفرازهما مع العرق أو البول والإفرازات الأخرى، لكن أثرها لا يماثل قوة أثر الفيرمونات لدى الحيوانات والحشرات.
مقالات ذات صلة على الموقع: