متلازمة رامزي هانت Ramsay Hunt syndrome

متلازمة رامزي هانت
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Arif biswas

ما هي متلازمة رامزي هانت؟

تدعى أيضاً الهربس (القوباء – الحلأ) النطاقي الأذني، هو اضطراب عصبي نادر يتميز بشلل العصب الوجهي وحدوث طفح حويصلي حمامي في المنطقة الأذنية.

لماذا سميت متلازمة رامزي هانت بهذا الاسم؟

تم تسمية هذا الاضطراب على اسم طبيب الأعصاب الأميركي جيمس رامزي هانت، إذ وصف المتلازمة لأول مرة في عام 1907.

ما الذي يسبب متلازمة رامزي هانت؟

تحدث متلازمة رامزي هانت بسبب نفس الفيروس الذي يحدث جدري الماء، إذ بعد الشفاء من الإصابة بجدري الماء يبقى الفيروس كامناً في الأعصاب، وبعد سنوات قد يتنشط فيؤثر على أعصاب الوجه.

ما هي أعراض متلازمة رامزي هانت؟

يمكن رصد طفح متلازمة رامزي هانت من خلال ظهور بثور حمراء في داخل أو خارج أو حول الأذن، وفي بعض الحالات قد يظهر الطفح الجلدي أيضاً في الفم وخاصةً في الجدار العلوي منه، بالإضافة إلى شلل نصف الوجه وفقدان السمع، وفي بعض الحالات قد يعاني الأفراد المصابون من احتداد السمع، وهي حالة تظهر فيها الأصوات أعلى (غالبًا بشكل كبير) من المعتاد.

هل الشلل الناجم عن متلازمة رامزي هانت دائم؟

من الممكن أن يكون الشلل الذي يحدث بسبب متلازمة رامزي هانت دائماً، لكن عادة ما يكون شلل الوجه النصفي أو فقدان السمع المرتبط به مؤقتاً ويتحسن مع العلاج في غضون عدة أيام أو أسابيع، يستغرق شفاء الحالة الفموية للمتلازمة من 3 إلى 5 أسابيع، لكن الألم قد يستمر لأسابيع أو شهور.

ما هي أولى علامات متلازمة رامزي هانت على الوجه؟

أهم علامة تدل على المتلازمة هو الطفح الجلدي مؤلم الذي يظهر على جانب واحد من الوجه أو الجسم، ويتكون الطفح الجلدي من بثور تتقشر عادة خلال 7 إلى 10 أيام وتختفي في غضون 2 إلى 4 أسابيع، ويسبق ظهور الطفح الجلدي ألم أو حكة أو وخز في المنطقة التي سيحدث فيها الطفح الجلدي.

ما هي الأدوية المستخدمة في علاج متلازمة رامزي هانت؟

عادةً ما يتضمن علاج متلازمة رامزي هانت الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير أو فامسيكلوفير جنباً إلى جنب مع السيتروئيدات القشرية (الكورتيكوستيرويدات) مثل بريدنيزون.

ما هي التحاليل والاختبارات اللازمة لتشخيص متلازمة رامزي هانت؟

قد تشمل الاختبارات الخاصة بالمتلازمة ما يلي:

  • اختبارات الدم لفيروس الهربس النطاقي.
  • تخطيط العضلات الكهربائي (EMG).
  • البزل القطني (في حالات نادرة)
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.
  • اختبارات الجلد لفيروس الحماق النطاقي.