ما هو البروتكتينيوم؟
هو عنصر كيميائي مشع ينتمي إلى مجموعة الأكتينيدات في الجدول الدوري، يعد عنصراً نادراً وناتجاً عن التحلل الإشعاعي لليورانيوم وأقل وفرة منه، يأتي اسمه من الكلمة اليونانية "بروتوس" أي أولاً، يليها كلمة عنصر الأكتينيوم الذي يليه في سلسلة التحلل، فهو "سابق للأكتينيوم".
متى تم اكتشاف البروتكتينيوم؟
اكتشف البروتكتينيوم العالمان الأميركيان كازيمير فايان وأوه غورينغ في عام 1913، وذلك خلال دراستهما سلسلة تحلل اليورانيوم، حيث وجدا النظير 234 الذي نصف عمره 1.17 دقيقة، ودعوه "بريفيوم" أي مختصر، ولاحقاً في عام 1918 أكد وجود البروتكتينيوم مجموعتان مستقلتان من العلماء الألمان والبريطانيين، ولكن عزله بشكل النقي لم يتم حتى عام 1934.
ما هي خصائص البروتكتينيوم؟
يتميز البروتكتينيوم بالخصائص التالية:
- عدده الذري: 91
- كتلته الذرية النسبية: 231.036
- كثافته: 15.4 غرام/ سنتيمتر مكعب.
- نقطة انصهاره: 1572 درجة مئوية.
- نقطة غليانه: 4000 درجة مئوية.
- المجموعة: الأكتينيدات.
- الدور: 7
- حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.
ما مدى وفرة البروتكتينيوم في الطبيعة؟
تبلغ وفرة البروتكتينيوم في القشرة الأرضية نحو 0.1 جزء لكل تريليون وزناً، بينما تعد وفرته في النظام الشمسي شبه معدومة، ويمتلك البروتكتينيوم 27 نظيراً معروفاً بأعداد كتلة تتراوح من 212 إلى 238.
كيف يتم استخراج البروتكتينيوم؟
يوجد البروتكتينيوم بتراكيز ضئيلة في خامات اليورانيوم بشكل طبيعي، ومن الممكن الحصول على البروتكتينيوم كمنتج ثانوي لمعالجة اليورانيوم الصناعية.
ما هي الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للبروتكتينيوم؟
يعتبر البروتكتينيوم خطيراً عند دخوله للجسم عن طريق تناول الطعام وشرب الماء الذي يحتوي عليه واستنشاق الغبار الملوث به، ويعد أهم أعراضه المحتملة السرطان الناتج عن الإشعاع المؤين المنبعث من بقاياه المترسبة في الهيكل العظمي والكبد والكلى، ويوجد أيضاً خطر ناجم عن التعرض الخارجي لأشعة غاما لنظير البروتكتينيوم 231.
ما هي استخدامات البروتكتينيوم؟
لا يمتلك البروتكتينيوم تطبيقات معروفة نظراً لإشعاعيته وسميته العاليتين، لذلك تقتصر استخداماته الحالية على البحث العلمي والتجارب المخبرية على نطاق ضيق.