تجوية الصخور (تفتت الصخور) Weathering

ما هي التجوية؟

هي عملية تكسير أو إذابة الصخور والمعادن على سطح الأرض، وبمجرد أن تنتهي الجوية، تقوم عملية تسمى التعرية بنقل أجزاء الصخور والمعادن بعيداً، وتعد ظاهرة التجوية من الظواهر الأساسية التي أعطت الأرض والتضاريس الجيولوجية شكلها الحالي.

ما هي العوامل التي تؤثر في عملية التجوية؟

يؤثر كل من الماء، والمواد الحمضية والأملاح والنباتات والحيوانات والتغيرات في درجات الحرارة، على عملية التجوية والتعرية.

ما هي أنواع التجوية؟

هناك عدة أنواع رئيسية من التجوية وأهمها ما يلي: ذوبان الجليد، قشر البصل (تقشير)، التجوية الكيميائية والبيولوجية.

دورات التجمد والذوبان

يمكن أن تتسبب كمية قليلة من الماء في تحطيم الصخور، إذ عندما يتسرب الماء إلى الشقوق الصخرية ويتجمد فإنه يتمدد، ما يزيد من حجم الشقوق، وبمرور الوقت يؤدي تكرار هذه العملية إلى تفتيت الصخور.

التجوية البيولوجية

وهي تجوية متأثرة بالكائنات الحية، مثلاً عندما تمتد جذور الشجرة إلى طبقة الأرض الصخرية، يمكنها أن تسبب تفكك الصخور، فنمو اللبلاب على جدران مبنى يحلل الطوب فيصبح هشاً، وكذلك الأمر بالنسبة للأشنيات والطحالب.

التجوية الكيميائية

حيث تساهم في حدوث تغيير بالتركيب الكيميائي للصخور نتيجة التفاعل معها، حيث يمكن للماء الحمضي قليلاً أن يذيب الصخور، فالمطر الحمضي يغير التركيب الكيميائي للحجر الجيري لتشكيل تكتلات من الحجر الجيري.

تشقق القشور الصخرية

هذا النوع من التآكل شائع في المناطق الدافئة، عندما تشرق الشمس على الصخور أثناء النهار تتسبب في تمددها، لكن أثناء الليل تتقلص الصخور بسبب البرودة، وبمرور الوقت وتكرار هذه العملية تقشر قطع صغيرة من الصخور السطحية.

تبلور الملح

يحدث تبلور الملح في المناطق الساحلية والصحراوية عندما يتبخر الماء تاركاً خلفه بلورات الملح التي تتوسع فتضغط على الصخور المحيطة، مما يؤدي في النهاية إلى تكسير الصخور وترك ثقوب في سطح الصخر، يمكن أن يتسبب الرذاذ من مياه المحيط على طول الساحل في حدوث هذا النوع من التجوية.

ماذا سيحدث إذا لم يكن هناك تجوية؟

إذا توقفت عملية التجوية من الوجود في الأرض، فسيظل كل منظر طبيعي كما هو حتى بعد مرور ملايين السنين، ولن تحدث تتفتت الصخور وستصبح الموارد المعدنية المهمة نادرة وستنفد في النهاية.

هل التجوية مفيدة للبيئة؟

نعم، لأن زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تجعل المناخ أكثر دفئاً، فيعمل المناخ الأكثر دفئاً على تسريع التجوية الكيميائية التي تستهلك ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتقلل من تأثير الاحتباس الحراري، مما يؤدي في النهاية إلى تبريد المناخ.