داء التوكسوبلازما (المقوسات) Toxoplasma

ما هو داء المقوسات؟

يدعى أيضاً داء التوكسوبلازما، هو مرض ينتج عن الإصابة بطفيلي التوكسوبلازما جوندي، أحد أكثر الطفيليات شيوعاً في العالم، وتحدث العدوى عادةً عن طريق تناول اللحوم الملوثة أو من براز القطط المصابة بالطفيلي.

متى تم اكتشاف طفيلي التوكسوبلازما؟

قام العلماء تشارلز جول هنري نيكول (1866-1936) ولويس هربرت مانكو (1865-1934) المقيمين في تونس بوصف طفيلي التوكسوبلازما لأول مرة مع ألفونسو سبليندور (1871-1953) الذي كان يعمل بالبرازيل في عام 1908.

ما مدى انتشار داء المقوسات؟

تشير تقديرات انتشار داء المقوسات في الولايات المتحدة إلى وجود نسبة 11% من المصابين الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات فما فوق، وتصل نسبة الأشخاص الذين أصيبوا به حول العالم إلى أكثر من 60% شخص وأغلبهم تعافى.

ما أعراض داء المقوسات عند البالغين؟

تظهر بداء المقوسات الأعراض التالية:

  • انتفاخ الغدد الليمفاوية وخاصة حول الرقبة.
  • آلام العضلات.
  • صداع الرأس.
  • الحُمى.
  • الشعور بتوعك عام.
  • التهاب الرئتين.
  • التهاب عضلة القلب.
  • التهابات العين.

هل يحمل البشر داء المقوسات؟

نعم، يمكن أن تصيب طفيليات التوكسوبلازما جوندي معظم ذوات الدم الحار ومنها البشر، ولكن تعد القطط المضيف الأساسي للطفيلي.

هل يُشفى داء المقوسات لوحده؟

نعم، يختفي داء المقوسات دون علاج بعد بضعة أسابيع أو أشهر عادةً لدى غالب الناس، لكن هناك نسبة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج مستمر فيتناولون الأدوية لمدة أسابيع أو شهور ليتم التخلص من العدوى.

ما أكبر ضرر تحدثه التوكسوبلازما للإنسان؟

يمكن أن تؤدي عدوى التوكسوبلازما إذا لم يتم علاجها إلى الإصابة بالعمى، وفي حال أصيب به الشخص المنتهك مناعياً مثل الذين لديهم ضعف مناعة موروث أو مكتسب، فقد يؤدي داء المقوسات إلى حدوث نوبات وأمراض تهدد الحياة مثل التهاب الدماغ الذي يعتبر قاتلاً في حال لم يتم علاجه.

ماذا يفعل داء المقوسات للدماغ؟

يعبر طفيلي التوكسوبلازما الدماغ عن طريق الخلايا البطانية، ويقوم الطفيلي بتشكيل كييسات نسيجية داخل الخلايا العصبية، ما يسبب أضراراً وخيمة.

ما الحيوانات التي تحمل التوكسوبلازما؟

يصيب طفيلي التوكسوبلازما بالإضافة للقطط، كل من الحيوانات البرية والداجنة الشائعة بما في ذلك الطيور والقطط والأغنام والماعز والماشية والخنازير والدواجن.

كيف يتم تشخيص داء المقوسات؟

للتأكد من الإصابة بداء المقوسات، يقوم الطبيب باختبار دم المريض للكشف عن وجود الأجسام المضادة لطفيلي التوكسوبلازما.