ما هو داء الفيلاريات اللمفاوي؟
هو مرض طفيلي تسببه الديدان المجهرية التي تشبه الخيوط، تعيش الديدان البالغة فقط في الجهاز الليمفاوي البشري فيحدث خللاً في جهاز المناعة، إذ يحافظ الجهاز الليمفاوي على توازن السوائل في الجسم ويساهم في محاربة الالتهابات.
كم عدد المصابين بداء الفيلاريات اللمفاوي؟
بحسب موقع منظمة الصحة العالمية أصيب 51 مليون شخص بالعدوى اعتباراً من عام 2018 إلى اليوم.
لماذا يدعى داء الفيلاريات اللمفاوي داء الفيل؟
يؤدي تراكم الطفيلي في الجهاز اللمفاوي إلى انتفاخ وتورم الأطراف بشكل خاص، ما يسبب انتفاخها فتظهر القدمين بشكل أقدام الفيل لذلك يدعى أيضاً اسم داء الفيل (Elephantiasis).
ما هي أعراض داء الفيلاريات اللمفاوي؟
قد تشمل أعراض داء الفيلاريات: حكة في الجلد وألم في البطن وألم في الصدر وألم عضلي و/أو مناطق منتفخة تحت الجلد، ومن الممكن أن تتضمن الأعراض الأخرى تضخم الكبد والطحال بشكل غير طبيعي وحدوث التهاب في الأعضاء المصابة.
كيف يتم الكشف عن داء الفيلاريات اللمفاوي؟
تعتبر الطريقة القياسية لتشخيص العدوى النشطة؛ تحديد طفيلي الميكروفيلاريا في مسحة الدم عن طريق الفحص المجهري، إذ تنتشر الميكروفيلاريا التي تسبب داء الفيلاريات اللمفي في الدم ليلاً.
هل يوجد لقاح ضد داء الفيلاريات اللمفاوي؟
لا يوجد لقاح متاح للوقاية من هذه العدوى لدى الإنسان حالياً، لكن العلاج متعدد الأدوية غالباً فعال، ومع ذلك، تتطلب المعالجة استمراراً سنوياً وهناك قلق كبير من نشوء مقاومة الأدوية لاحقاً.
من الذي ينشر مرض الفيلاريات؟
ينشر مرض الفيلاريات اللمفاوي عدة ديدان طفيلية مستديرة خيطية أهمها: (Wuchereria bancrofti و Brugia malayi)، وينقل الشكل اليرقي للطفيلي المرض إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض.
ما هو أقدم ذكر لداء الفيلاريات اللمفاوي؟
يعد أقدم ذكر تاريخي لداء الفيل في منطقة النيل، وتشير الرسومات القديمة إلى أن المرض ربما كان موجوداً منذ 2000 سنة قبل الميلاد، حيث يصور تمثال الفرعون منتوحتب الثاني أطرافه منتفخة، وهي إحدى سمات داء الفيل الشديد.
ما هي مدة حياة ديدان داء الفيلاريات اللمفاوي؟
يمكن أن تعيش الديدان ما يقارب 6-8 سنوات، وخلال حياتها تنتج الملايين من الميكروفيلاريا (اليرقات غير الناضجة) التي تنتشر في الدم.
هل تغيرات الجسم الناتجة عن داء الفيلاريات اللمفاوي قابلة للانعكاس؟
لا، بمجرد حدوث الضرر اللمفاوي لا يمكن عكسه حتى مع العلاج، لذلك يجب الوقاية من هذا المرض، خاصة في مرحلة الطفولة.