ما هو الساماريوم؟

هو عنصر كيميائي معدني نادر من اللانثانيدات في الجدول الدوري، يتميز بلونه الأبيض الفضي وليونته المتوسطة ومغناطيسيته العالية، ودُعي بهذا الاسم تيمناً بمعدن سامارسكيت الذي عُزل منه أول مرة.

متى تم اكتشاف الساماريوم؟

عُثر على الساماريوم في عام 1878، وذلك من قِبل الكيميائي السويسري مارك ديلافونتين، حيث أطلق عليه اسم الديسيبيوم، واكتشفه الكيميائي الفرنسي بول إميل لوكوك دو بوازبودران في عام 1879، وتمت تنقيته ودراسته بشكل أفضل في القرن التاسع عشر.

ما هي مواصفات الساماريوم؟

يتميز الساماريوم بالمواصفات التالية:

  • عدده الذري: 62
  • كتلته الذرية النسبية: 150.36  
  • نقطة غليانه: 1794 درجة مئوية. 
  • نقطة انصهاره: 1072 درجة مئوية.
  • كثافته: 7.52 غرام/ سنتيمتر مكعب.
  • الدور: 6
  • المجموعة: اللانثانيدات.
  • حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.

ما هي استخدامات الساماريوم؟

يُستخدم الساماريوم في التطبيقات التالية:

  • صناعة مغناطيس الساماريوم مع الكوبالت.
  • مغناطيسات سماعات الرأس والمحركات الصغيرة والآلات الموسيقية.
  • صناعة الطائرات الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية.
  • صنع زجاج يمتص الأشعة تحت الحمراء.
  • عامل مساعد في عملية تجفيف الإيثانول.

ما هي مناطق تواجد الساماريوم؟

توجد خامات الساماريوم في الولايات المتحدة الأميركية والصين والبرازيل والهند وأستراليا وسريلانكا، ويبلغ الإنتاج العالمي لأوكسيد الساماريوم نحو 700 طن سنوياً.

ما هي الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للساماريوم؟ 

هناك بعض الملاحظات التجريبية لدور الساماريوم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي، ولكن تعتبر أملاح الساماريوم القابلة للذوبان معتدلة السمية عند تناولها، ويؤدي التعرض للساماريوم إلى حدوث تهيج في الجلد والعين.

ما مدى وفرة الساماريوم في الطبيعة؟

تبلغ وفرة الساماريوم في القشرة الأرضية نحو 6 أجزاء في المليون وزناً، بينما تُقدّر وفرته في النظام الشمسي بنحو جزء واحد في المليار وزناً، ويوجد الساماريوم في خامات المونازيت والباستنيسيت حيث يتم استخراجه باستخدام تقنيات التبادل الأيوني واستخلاص المذيبات.

ما هي الأغذية التي تحتوي على الساماريوم؟

 يمكن العثور على مركبات الساماريوم في الجوز البرازيلي والبندق وجوز الهند والفستق، لذا من الممكن استخدام مركبات الساماريوم كمؤشرات على تناول هذه الأغذية.