ما هو السليلوز؟
هو جزيء عضوي سكري يتكون من الكربون والهيدروجين والأوكسجين، ويعد مكوناً هيكلياً مهماً لثباتية جدران الخلايا النباتية، ويعتبر البوليمر العضوي الأكثر وفرة على وجه الأرض.
متى تم اكتشاف السليلوز؟
اكتشف الكيميائي الفرنسي أنسيلمي باين السليلوز عام 1838، حيث عزله عن المادة النباتية وحدد صيغته الكيميائية، ولاحقاً تم استخدام السليلوز لإنتاج أول بوليمر حراري بلاستيكي ناجح ودعوه باسم "السليلويد" عام 1870.
ما أهم استخدام للسليلوز؟
يستخدم السليلوز بشكل رئيسي في إنتاج الورق والكرتون، ويتم تحويل نسب أقل منه إلى مجموعة متنوعة من المنتجات المشتقة مثل السيلوفان والحرير الصناعي، وحالياً تتم دراسة تحويل السليلوز من محاصيل الطاقة إلى وقود حيوي مثل الإيثانول السليلوزي كمصدر للطاقة المتجددة.
هل يزيد تناول السليلوز من نسبة السكر في الدم؟
يمتلك السليلوز تأثيراً جيداً على مستوى الغلوكوز في الدم، ويمكن استخدامه كعنصر علاج غذائي لدى مرضى السكري من النمط الثاني.
ماذا يحدث عندما نأكل السليلوز؟
لا يمكن هضم السليلوز في جسم الإنسان، وذلك بسبب نقص الإنزيمات المناسبة لكسر روابط أسيتال بيتا، حيث لا يمتلك جسم الإنسان آلية هضمية لكسر روابط السليلوز الأحادية فيخرج من الجسم ببنية سليمة.
ما الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من السليلوز في تكوينها؟
توجد المستويات العالية من السليلوز في نباتات الجذور والخضروات الورقية والبقوليات وبعض الفواكه مثل الكمثرى والتفاح.
لماذا نأكل السليلوز إن كنا لا نستفيد منه غذائياً؟
على الرغم من عدم قدرة البشر على هضم السليلوز، لكنه يعد مهماً في عمل الجهاز الهضمي بسبب محافظة أليافه على حركة سلسة للطعام عبر الأمعاء، ودفع الفضلات خارج الجسم.