ما هو علم الأنسجة؟
يدعى أيضاً بعلم التشريح المجهري، وهو فرع من علوم الأحياء، يهتم بتكوين وهيكلية الأنسجة النباتية والحيوانية فيما يتعلق بوظائفها المتخصصة، فهو دراسة الأنسجة المختلفة تحت المجهر.
بماذا يفيد علم الأنسجة؟
يستخدم علم الأنسجة لتشخيص الأمراض في الإنسان والحيوان والنبات ولتحليل آثار العلاج.
ويتم استخدام علم الأنسجة أثناء تشريح الجثث والتحقيقات الجنائية للمساعدة في فهم أسباب الوفيات غير المبررة.
ويعد علم الأنسجة أداة أساسية في علم التشريح المرضي، وهو الدراسة المجهرية للأنسجة المريضة ويستخدم في التشخيص الدقيق للسرطان والأمراض الأخرى، يتطلب عادة فحص عينات الأنسجة من خزع مأخوذة من المريض أو المشكوك بمرضه.
من هو مؤسس علم الأنسجة لدى الإنسان؟
يعد عالم لتشريح الفرنسي ماري فرانسوا كزافييه بيشات (1771 -1802)، مؤسس علم الأنسجة، حيث قام بدراسة المنهجية لأنسجة الإنسان المختلفة، وتحديد المعالم الخاصة لكل منها.
ما هي الأنواع الأساسية من الأنسجة لدى الإنسان؟
هناك 4 أنواع أساسية من الأنسجة التي يدرسها علم الأنسجة وهي:
- النسيج الضام (الرخو): يدعم الأنسجة الأخرى ويربطها معاً، مثال عنه: العظام والدم والأنسجة الليمفاوية.
- النسيج الظهاري: يوفر غطاءً داخلياً وخارجياً، مثل: الجلد، وبطانات الأوعية المختلفة داخل الجسم.
- الأنسجة العضلية.
- النسيج العصبي.
ما هي خطوات إعداد الأنسجة لدراستها تحت المجهر؟
هناك أربع خطوات في الإعداد القياسي للأنسجة، لكي تصبح جاهزة للفحص تحت المجهر وهي:
- التثبيت: الذي يثبت ويحافظ على الأنسجة من التلف والتفسخ.
- التضمين: يقوم بتحويل الأنسجة إلى شكل صلب يمكن تقطيعه إلى شرائح مجهرية (سلايدات)، وذلك عن طريق حقن الأنسجة بنوع من الشمع الخاص الذي يدعى بارافين.
- التقسيم: تقطيع عينات رقيقة جداً بواسطة جهاز اسمه الميكروتوم للفحص المجهري.
- الصبغ: يتم تلوين النسيج ليعطي تبايناً بصرياً، يسهل التعرف على مكونات الأنسجة المحددة.