ما هو علم الرواسب؟

يدعى أيضاً علم الترسبات أو الرسوبيات، هو علم يهتم بالصخور الرسوبية والعمليات التي تتكون بها، حيث يدرس علماء الرواسب المكونات والقوام والتركيبات والمحتوى الأحفوري للرواسب الموجودة في بيئات جغرافية مختلفة، وبهذه الوسائل يمكنهم التفريق بين الرواسب القارية والساحلية والبحرية للسجل الجيولوجي.

من ابتكر مصطلح علم الرواسب؟

تم استخدام مصطلح علم الرواسب لأول مرة بواسطة الجيولوجي الأميركي آرثر كارليتو تروبريدج في عام 1925، لكنه لم يدخل حيز الاستخدام الشائع حتى خمسينيات القرن العشرين، ويعود الاهتمام بالترسيب وأصل الصخور الرسوبية إلى بدايات ظهور علم الجيولوجيا.

كيف تكونت الصخور الرسوبية؟

لفهم دراسة الرواسب يجب معرفة كيفية نشوء الصخور الرسوبية، حيث تتشكل من البقايا المترسبة للصخور القديمة أو أجزاء من كائنات حية تراكمت عبر الزمن على سطح الأرض، حيث يسبب دفن الرواسب العميق ضغطها وتصلبها فتشكل صخوراً رسوبية.

ما هي أهمية علم الرواسب وتطبيقاته الأساسية؟

يعد علم الرواسب مهماً في التنقيب عن النفط، حيث يهتم علم الرواسب بالعلاقات بين طبقات الصخور وتحركاتها، إذ تؤثر هذه الحركة على مكان وجود الرواسب البترولية، وكيفية تأثير استخراج البترول على المناطق حول الآبار.

ما هي التقنيات المستخدمة في علم الرواسب؟

يستخدم علماء الرواسب مجموعة متنوعة من التقنيات لجمع البيانات والمعلومات لكي يعرفوا تكوين وظروف تشكيل الصخور الرسوبية وتشمل العمليات المطلوبة ما يلي:

  • قياس وتحديد نتوء ووحدة الصخور وتوزيعها وذلك بطريقة منهجية لوصف التكوين الصخري.
  • وضع خريطة لتوزع الصخور.
  • توصيف الصخور الأساسية التي تم حفرها واستخراجها من الآبار أثناء التنقيب عن البترول.
  • تحديد تسلسل الطبقات الجيولوجية.
  • تطور الوحدات الصخرية داخل الحوض.
  • ليثولوجيا الصخور أي  الخصائص الفيزيائية لها من اللون والملمس وحجم الحبوب والتركيب.
  • تحليل جيوكيمياء الصخور.
  • التأريخ الإشعاعي لتقييم عمر الصخور ومدى ارتباطها بمناطق المصدر.