كاليفورنيوم Californium (Cf)

ما هو الكاليفورنيوم؟

هو عنصر كيميائي اصطناعي من سلسلة الأكتينويد الموجودة في الجدول الدوري، وتكون جميع نظائره مشعة، تمت تسمية الكاليفورنيوم تيمناً بولاية كاليفورنيا حيث تم اكتشافه لأول مرة.

متى تم اكتشاف الكاليفورنيوم؟

تم اكتشاف الكاليفورنيوم لأول مرة بواسطة العلماء ستانلي طومسون وكينيث ستريت وألبرت غيورسو وغلين سيبورج في عام 1950 في الولايات المتحدة الأميركية.

ما هي خصائص الكاليفورنيوم؟

يتميز الكاليفورنيوم بالخصائص التالية:

  • عدده الذري: 98
  • كتلته الذرية النسبية: 251
  • نقطة انصهاره: 900 درجة مئوية.
  • نقطة غليانه: مجهولة.
  • كثافته: 15.1 غرام/ سنتيمتر مكعب.
  • المجموعة: الأكتينيدات.
  • الدور: 7
  • حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.

ما هي استخدامات الكاليفورنيوم؟

يستخدم الكاليفورنيوم في التطبيقات التالية:

  • مصدر لبدء تشغيل النيوترونات في محطات الطاقة النووية.
  • الكشف عن العناصر النادرة الموجودة في العينات المجهولة باستخدام تحليل التنشيط النيوتروني.
  • قضبان الوقود في المفاعلات النووية.
  • التصوير الشعاعي النيوتروني.
  • أجهزة الكشف عن المعادن المحمولة.
  • التطبيقات العلاجية للعديد من سرطانات الدماغ وعنق الرحم.

كيف يتم إنتاج الكاليفورنيوم؟

قام الباحثون بقصف نظير الكوريوم 242 بجزيئات ألفا في سيكلوترون 60 بوصة، وأنتج كل تفاعل نووي نظير كاليفورنيوم 245 ونيوترون، إذ أعطت التجربة 700,000 ذرة فقط من هذا النظير، ويتم إنتاجه حالياً في المفاعلات النووية عن طريق قصف البلوتونيوم بالنيوترونات في مسرعات الجسيمات.

ما هي الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للكاليفورنيوم؟

يتراكم الكاليفورنيوم بيولوجياً في أنسجة العظام، حيث يطلق إشعاعاً يخل بقدرة الجسم على تكوين خلايا الدم الحمراء، ولا يُعرف له دور بيولوجي معروف بسبب تركيزه المنخفض ونشاطه الإشعاعي الشديد الذي قد يُحدث الآثار التالية:

  • الإصابة بالسرطان.
  • تلف الجهاز المناعي.
  • سرطان الدم.
  • الإجهاض.
  • التشوهات.
  • مشكلات الخصوبة.
  • الضرر الجيني.

ما مدى وفرة الكاليفورنيوم في الطبيعة؟

لا يوجد الكاليفورنيوم بشكل طبيعي على الأرض، لكن لوحظ وجود طيف نظير الكاليفورنيوم 254 في المستعرات الأعظمية، لذا يقتصر وجوده على الأرض ببعض المخابر البحثية التي تقوم بتصنيعه.