ما هو العصر ما قبل الكامبري؟
هو أقدم العصور الجيولوجية، يتميز بطبقات مختلفة من الصخور الرسوبية، حيث تحتوي هذه الطبقات الصخرية، المكدّسة على مدى ملايين السنين سجلاً دائماً لماضي الأرض، بما في ذلك البقايا المتحجرة للنباتات والحيوانات المدفونة عندما تشكلت هذه الرواسب.
بماذا تشتهر حقبة ما قبل الكامبري؟
يشتهر عصر ما قبل الكمبري بأنه يدعى "عصر الحياة المبكرة"، لأن تشكل القارات وظهور المناخ الجوي كما نعرفه حدث خلال هذا العصر وكذلك تطورت الحياة المبكرة وازدهرت به.
وسمي ما قبل الكامبري لأنه يسبق عصر "الكامبري"، وهو اسم "الويلز" في المملكة المتحدة القديم، حيث تمت دراسة هذه الطبقة الجيولوجية لأول مرة.
هل ما قبل الكمبري حقبة زمنية أم عصر؟
يضم ما قبل الكامبري كل الحقب الجيولوجية السابقة لما قبل 600 مليون سنة، لكنه ليس دهراً جيولوجياً حقيقياً أو عصراً أو فترة أو حقبة، بل هو مجال زمني غير رسمي لذلك غالباً ما يشير إليه الجيولوجيون على أنه "عصر ما قبل الكمبري" أو "ما قبل الكامبري" كمصطلح غير دقيق للسهولة.
ما هي تقسيمات الزمن الجيولوجي؟
ينقسم الزمن الجيولوجي بحسب اللجنة الدولية لعلم الطبقات الزمنية إلى ما يلي:
- "الدهور" (eon) مدتها 0.5 مليار سنة فما فوق
- يتكون الدهر من "حقب" (Era) مدتها من مئات الملايين من السنوات.
- الحقبة تضم "عصوراً" (Period) مدتها بين 10 إلى 100 مليون سنة.
- تتألف العصور من "فترات" (Epoch) تبلغ 10 ملايين سنة.
- بعدها يأتي "الحين" (Age) الذي يصل إلى ملايين السنوات.
ويتم تقسيم عمر الأرض إلى أربعة أقسام رئيسية كبيرة وهي: ما قبل الكامبري، الباليوزي، الميسوزي، والسينوزوي.
ما الحيوانات التي عاشت في عصر ما قبل الكمبري؟
يتضمن السجل الأحفوري للحيوانات عديدة الخلايا من عصر ما قبل الكمبري ثلاث مجموعات رئيسية استمرت إلى يومنا هذا وتشمل:الإسفنج، والكنيداريا (بما في ذلك شقائق النعمان البحرية، والشعاب المرجانية، وقنديل البحر) والحلقيات (الديدان المفلطحة المجزأة).
ما هي فترة امتداد ما قبل الكامبري؟
امتد عصر ما قبل الكمبري منذ 4.6 مليار إلى 542 مليون سنة، وينقسم إلى ثلاثة دهور رسمية هي:
- الدهر الجهنمي أو الحياة الخفية (Hadean) بالفترة ما بين 4000-2500 مليون سنة.
- الدهر السحيق أو الدهر العتيق (Archean) بين 4600-4000 مليون سنة.
- دهر الحياة الأولية (Proterozoic) من 2500 إلى 538.8 مليون عام.
واستبدل الجيولوجيون اسم ما قبل الكامبري في الدراسات إلى هذه الدهور الثلاثة.
لماذا لا يُعرف الكثير عن ما قبل الكمبري؟
لأن سجل الحفريات ما قبل الكمبري ضعيف، والأحافير الموجودة ليست مفيدة بشكل كافي للعمل الطبقي الجيولوجي، فالعديد من صخور ما قبل الكمبري تحولت بشكل كبير ما يحجب أصولها، في حين أن البعض الآخر إما قد يكون تدمّر بسبب التعرية، أو بقي مدفوناً تحت الطبقات الأخرى اللاحقة.