ما هو مرض الشريان التاجي؟
يُدعى أيضاً بمرض القلب التاجي ويحدث بسبب تراكم الترسبات في جدار الشرايين التي تزوّد القلب بالدم، وتُسمَّى الشرايين التاجية، وغالباً ما تتكون الرواسب المتراكمة من الكوليسترول الذي يسبب تضيقاً للشرايين من الداخل، وتُسمَّى هذه العملية بتصلب الشرايين.
ما أول حالة موثقة لمرض الشريان التاجي؟
تفيد تقارير الكلية الأميركية لأمراض القلب بأن أول حالة موثقة لتصلب الشرايين التاجية كانت لأميرة مصرية عاشت بين 1580 و1550 قبل الميلاد.
هل يمكن للموجات الفوق الصوتية اكتشاف مرض الشريان التاجي؟
نعم، يسمح اختبار الموجات فوق الصوتية (دوبلر) للأطباء برؤية كيفية تدفق الدم عبر القلب والأوعية الدموية بوضوح، كما يتيح لهم رؤية وقياس الانسدادات في الشرايين وقياس درجة تضيق أو تسرب صمامات القلب.
كيف يكشف فحص الدم عن أمراض القلب التاجية؟
يمكن لاختبار تروبونين الدم، وهو بروتين يُطلق في مجرى الدم عند تلف عضلة القلب أن يوفّر قياساً سريعاً ودقيقاً لأي تلف في عضلة القلب.
ما المؤشر الأول لمرض الشريان التاجي؟
تعد الذبحة الصدرية وألم الصدر من أكثر أعراض مرض الشريان التاجي شيوعاً، حيث يمكن أن تحدث الذبحة الصدرية عندما تتراكم الكثير من الترسبات داخل الشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها، ويمكن أن تسبب الشرايين الضيقة ألماً في الصدر لأنها يمكن أن تمنع تدفق الدم إلى عضلة القلب وبقية الجسم.
ما علاج مرض الشريان التاجي؟
يمكن علاج مرض الشريان التاجي من خلال التدابير والعلاجات التالية:
- تغيير نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتوقف عن التدخين.
- تناول الأدوية.
- رأب الأوعية الدموية، حيث تٌستخدم البالونات والدعامات لعلاج ضيق شرايين القلب.
- القيام بجراحة علاجية.
كيف يٌشخَّص مرض الشريان التاجي؟
يمكن تشخيص مرض الشريان التاجي من خلال الاختبارات التالية:
- قثطرة القلب: تدخل أنابيب في الشرايين التاجية لتقييم أو تأكيد مرض الشريان التاجي.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT) للأوعية التاجية.
ما أسباب الإصابة بمرض الشريان التاجي؟
ترتفع عوامل خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي عند وجود أحد المسببات التالية:
- التدخين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الدهون.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- السكري.
- تجلط الدم.