ما هي نواة الذرة؟
نواة الذرة (Atomic Nucleus): اكتشفها عالم الفيزياء البريطاني "إرنست رذرفورد" (Ernest Rutherford) عام 1911، هي مركز كثيف موجب الشحنة لكل ذرة، يحتوي على مجمل كتلتها، واقترح رذرفورد اسم "البروتون" (Proton) لجسيمات الذرة موجبة الشحنة. وافترض أن هناك جسيماً محايداً داخل هو "النيوترون" (Neutron).
أهمية نواة الذرة
أبرز نقاط قوة نواة الذرة هي:
- تشكل البروتونات والنيوترونات نواة الذرة، ولها نفس الكتلة تقريباً، ونفس الزخم الزاوي أو الدوران، ويُحدد عدد البروتونات في النواة، والمعروف باسم "العدد الذري"، أساساً مكان وضع تلك الذرة في الجدول الدوري. إضافةً إلى خصائص الذرة، هل هي غاز أم معدن.
- ترتبط جسيمات النواة ببعضها بعضاً عبر ما يعرف بـ"التآثر القوي" أو "القوة النووية الشديدة"، أو "القوة اللونية"، وهي إحدى القوى الأساسية الأربعة في الطبيعة (المغناطيسية، النووية الضعيفة، النووية القوية، الجاذبية). تتغلب هذه القوة بين البروتونات والنيوترونات على القوة الكهربائية الأولية، التي من شأنها أن تدفع البروتونات بعيداً، ووفقاً لقواعد الكهرباء؛ بعض النوى الذرية غير مستقرة لأن قوة الربط تختلف باختلاف الذرات بناءً على حجم النواة.
- تلعب النترونات في النواة دوراً مهماً في استقرارها أو عدمه، إذ يسهم عدد قليل أو كثير منها في عدم استقرار النواة، ما يخضعها إلى انحلالات نووية وإصدارات للإشعاعات النووية كإصدار البوزترونات أو أشعة بيتا.
مواضيع ذات صلة: