ما هو العصب المبهم؟
يدعى أيضاً العصب الحائر أو العصب القحفي العاشر، وهو أحد الأعصاب الرئيسية للجهاز العصبي الودي، ويتحكم هذا الجهاز في وظائف معينة للجسم مثل الهضم ومعدل ضربات القلب والجهاز المناعي، وتعد هذه الوظائف لا إرادية؛ أي خارجة عن إرادة الإنسان في فعلها.
لماذا يسمى العصب المبهم؟
دُعي بهذا الاسم لأنه ينتشر من الدماغ إلى سائر الأعضاء، ولم تكن وظيفته معروفة سابقاً لذا دعوه غير معروف أو مبهماً.
ما وظيفة العصب المبهم؟
يرسل العصب المبهم مجموعة واسعة من الإشارات للجهاز الهضمي والأعضاء الداخلية كالأمعاء والكبد والقلب والرئتين إلى الدماغ ويستقبل الإشارات منها، ويمتد من أصله في جذع الدماغ مروراً بالرقبة والصدر وصولاً إلى البطن.
ماذا يحدث عند تحفيز العصب المبهم؟
يؤدي تحفيز العصب المبهم تنبيه عضلات معينة في القلب، ما يسهم في إبطاء معدل ضربات القلب، وعندما يبالغ في تنبيهه يمكن أن يسبب انخفاضاً مفاجئاً في معدل ضربات القلب وضغط الدم، ما يؤدي إلى الإغماء، وتُعرف هذه الحالة بالإغماء الوعائي المبهمي.
ما الذي يسبب إفراطاً في تحفيز العصب المبهم؟
توجد العديد من الأمور التي تسبب إفراطاً في تحفيز العصب المبهم وحدوث الإغماء الوعائي المبهمي، ومنها ما يلي:
- الغثيان.
- تقلصات الجهاز الهضمي.
- الإجهاد أثناء حركة الأمعاء.
- رؤية الدم.
- الوقوف لفترة طويلة.
- الضغوط النفسية أو الجسدية التي تزيد من تحفيز العصب المبهم.
ما الأطعمة التي تساعد على تحسين العصب المبهم؟
يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكولين الذي يساعد في تكوين الناقل العصبي أستيل كولين المستخدم لنقل الإشارة العصبية في العصب المبهم وغيره، ومن أهم تلك الأطعمة ما يلي:
- البيض.
- بذور زهرة عباد الشمس.
- اللحوم الحمراء.
- الدجاج.
- السمك.
- البطاطا.
- الفاصولياء.
هل يؤثر التوتر على العصب المبهم؟
يرتبط العصب المبهم بالحالات الصحية العقلية مثل القلق والتوتر والاكتئاب، ويمكن استخدام استجابته لقياس الحساسية للتوتر.
كيف يمكن تحسين وظيفة العصب المبهم؟
توجد بعض الإجراءات التي تحسّن من وظيفة العصب المبهم ومنها ما يلي:
- غمر الوجه الماء المثلج.
- الاستلقاء على الظهر مع وضع أكياس ثلج على الصدر.
- تدليك للرقبة والأذن.
- تمارين تحريك للعين.
- تقنيات التنفس العميق.
ما المشكلات التي يمكن أن يسببها خلل العصب المبهم؟
يمكن أن يؤدي تلف العصب المبهم إلى الإخلال بعضلات المعدة وعدم انتقال الطعام إلى الأمعاء، ويمكن أن يُصاب بعض الأشخاص المصابين بالإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم.