ما هو الميلاتونين؟
هو هرمون ينتجه الدماغ استجابة لبيئة الظلام، ويسمى أيضاً هرمون النوم نظراً لدوره الأساسي في تحديد توقيت الإيقاعات اليومية للإنسان وأهمها النوم، ويعد مركباً مشتقاً من الحمض الأميني التربتوفان، ويوجد لدى البشر والثدييات معاً، والطيور والزواحف والبرمائيات .
متى تم اكتشاف الميلاتونين؟
تم عزل الميلاتونين لأول مرة في عام 1958 من قبل الطبيب الأميركي آرون ليرنر وزملائه في كلية الطب بجامعة ييل، وتمت تسميته بهذا الاسم نظراً لقدرتها على تفتيح لون بشرة الضفادع بشكل معاكس لتأثير الهرمون المنبه للخلايا الصباغية الذي يجعله داكناً.
ما الآثار السلبية لأخذ الميلاتونين الصناعي؟
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لتناول مكملات الميلاتونين ما يلي:
- الدوخة.
- الغثيان.
التفاعل الدوائي مع الأدوية التالية:
- مضادات التخثر والأدوية المضادة لتكدس الصفائح الدموية.
- مضادات الاختلاج.
- أدوية منع الحمل.
- أدوية السكري.
- مثبطات جهاز المناعة.
ما الأطعمة التي تحتوي على الميلاتونين؟
يوجد الميلاتونين بالأطعمة التالية:
- الحليب الطازج.
- الفستق والكاجو واللوز.
- الكرز.
- السمك.
- الأرز.
- الشوفان.
- الفطر.
ما فوائد الميلاتونين الصناعي؟
يساهم الميلاتونين في الأمور التالية:
- تحسين النوم.
- تنظيم وظائف المناعة.
- ضبط ضغط الدم.
- إدارة مستويات الكورتيزول.
- مضاد للأكسدة.
كم من الوقت يستغرق الميلاتونين ليأخذ مفعوله في الجسم؟
يوصى عادةً بتناول الميلاتونين قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة، لأن الميلاتونين بحاجة لنحو 30 دقيقة لكي يأخذ مفعوله.
أين يتم إفراز الميلاتونين؟
يُنتج الميلاتونين لدى الإنسان بشكل رئيسي في الغدة الصنوبرية، وهي غدة صماء صغيرة تقع في وسط الدماغ، وجزء صغير من شبكية العين، حيث يحفّز الظلام تركيبه وإفرازه، بينما يُثبط من خلال التعرض للضوء.