شارك
الرئيسيةما هو تأرجح تشاندلر؟
هي ظاهرة تعبّر عن ميول لمحور دوران الأرض يستغرق نحو 14 شهراً ليتم، وتم التحقيق بوجوده منذ أكثر من قرن مضى، لكن آلية حدوثه لا تزال مجهولة.
ما هي العوامل المؤثّرة على تأرجح تشاندلر في الأرض؟
يُفترض أن اتجاه محور دوران الأرض يختلف بالنسبة لموقعها من النجوم بحسب الفترات المختلفة ويتأثر بعدة عوامل أهمها ما يلي:
- قوى المد والجزر للقمر والشمس.
- جاذبية الشمس.
- تقلبات الضغط في قاع المحيطات.
- حركات تيارات المحيطات.
- التغيرات في درجة حرارة وملوحة المحيطات.
ما هي نتائج تأرجح تشاندلر على الأرض؟
يؤدي الانحراف في دوران الأرض حول محورها إلى نشوء حركة غير منتظمة للأقطاب الجغرافية للأرض.
ما هي أشهر حالات اختلال تأرجح تشاندلر؟
تم رصد تغيرات سعة وطور تأرجح تشاندلر عن طريق عمليات التحويل المويجي وتحويل هيلبرت، وعُثر على 3 فترات حصل بها اختلال كبير في محور الأرض في فترة 1850 وعامي 1920 و2000، ونتج عن هذه الاختلالات انخفاض حاد في سعة تأرجح تشاندلر.
متى بدأت الأرض تتأرجح بشكل كبير؟
بالرغم من وجود انحرافات وتأرجحات للأرض سابقاً، ازداد انحراف محور دوران الأرض بمقدار 10.5 متر منذ عام 1899، وقد يكون السبب في ذلك ازدياد النشاط البشري الباعث للحرارة ما أدى لذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر خصوصاً في جرينلاند.
مَن اكتشف تأرجح تشاندلر؟
قام عالم الفلك الأميركي سيث كارلو تشاندلر المولود عام 1846، واشتهر باكتشافه تأرجح الأرض بالفترة الممتدة بين عامي 1884- 1885، إذ وصفها بأنها حركة في محور دوران الأرض تتسبب في اختلاف خط العرض بفترة تبلغ نحو 433 يوماً، واستخدم في اكتشافه هذا جهازاً اخترعه لقياس موضع النجوم بالنسبة لدائرة تتمحور حول السمت بدلاً من خط الزوال.
ما هي آثار تأرجح تشاندلر على حياتنا اليومية؟
يسبب تأرجح تشاندلر تداعيات ملموسة على الحياة اليومية للإنسان والحيوان. وبحسب عدة مراجع، فإنها تخل بدقة ملاحة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإشارات الأقمار الصناعية، لذلك يتم تصحيح تأرجح تشاندلر عن طريق الثانية الكبيسة.
ما هي الثانية الكبيسة؟
الثانية الكبيسة هي الثانية المضافة إلى التوقيت العالمي (UTC) من أجل الحفاظ على الوقت الفلكي، وذلك لأن التوقيت العالمي يعتمد على الساعات الذرية الأكثر استقراراً من معدل دوران الأرض، ومن الممكن أن تكون الثانية الكبيسة سلبية أي ثانية يتم إنقاصها.