ما هو داء الليشمانيا؟
يدعى أيضاً داء الليشمانيات، هو مرض طفيلي يسببه طفيلي الليشمانيا، يعيش هذا الطفيل عادة في ذباب الرمل، وينقله للإنسان عن طريق لدغة ذبابة رمل مصابة، يقدّر عدد حالات الإصابة بهذا الداء بين 700,000 و 1,000,000 حالة سنوياً.
لماذا سمي داء الليشمانيا بهذا الاسم؟
أصبح داء الليشمانيا معروفاً بهذا الاسم، بعد أن طور الطبيب ويليام ليشمان، وهو طبيب من غلاسكو مع الجيش البريطاني في الهند، واحدة من أقدم طرق صبغ الليشمانيا في عام 1901, ويُعرف هذا المرض أيضاً باسم كالا أزار (Kala - Azar)، أي الحمى السوداء باللغة الهندية، ويُدعى بهذا الاسم لأنه يُسبب ظهور بقع داكنة على سطح الجلد.
ما هي أعراض داء الليشمانيا؟
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لداء الليشمانيا ما يلي:
- فقدان الوزن.
- الوهن.
- حمى تستمر لأسابيع أو شهور.
- تضخم الطحال.
- تضخم الكبد.
- انخفاض إنتاج خلايا الدم.
- نزيف.
- التهابات أخرى.
كيف يظهر داء الليشمانيا على المصابين به؟
يعاني الأشخاص المصابون بداء الليشمانيا الجلدي من قرح أو أكثر على جلدهم، يمكن أن تتغير القروح في الحجم والمظهر بمرور الوقت، غالباً ما يصبح شكل القروح مثل فوهة البركان، حافة مرتفعة وحفرة مركزية، و قد تكون بعض القروح مغطاة بقشرة فوقها.
كيف ينتقل داء الليشمانيا؟
ينتقل داء الليشمانيا عن طريق لدغة أنثى ذباب رمل الفليبوتومين المصابة، إذ يقوم ذباب الرمل بحقن المرحلة المعدية من الطفيلي (أي البروماستيجوت) من محقنهم أثناء وجبات الدم، فتتم بلعمة البروماستيجوت التي تصل إلى جرح الوخز بواسطة خلايا المناعة (الماكروفاج) وأنواع أخرى من الخلايا البلعمية وحيدة النواة.
ما هي أشكال داء الليشمانيا المختلفة؟
هناك ثلاثة أشكال رئيسية لليشمانيا وهي كما يلي:
- داء الليشمانيا الحشوي المعروف أيضاً بالكالازار، وهو مرض مميت في 95% من الحالات إذا تُرك دون علاج، تتركز معظم حالاته في البرازيل وشرق أفريقيا والهند.
- داء الليشمانيا الجلدي، وهو أكثر أشكال داء الليشمانيات شيوعاً ويسبب آفات جلدية، تتمثل بشكل أساسي في التقرحات في الأجزاء الظاهرة من الجسم، مخلفاً ندوباً دائمة وعجزاً خطيراً أو وصماً اجتماعياً. وينتشر في الأميركتين وحوض البحر المتوسط والشرق الأوسط ووسط آسيا.
- داء الليشمانيا المخاطي الجلدي، ويسبب التلف الجزئي أو الكلي للأغشية المخاطية للأنف والفم والحنجرة، يتركز في دولة بوليفيا والبرازيل وإثيوبيا وبيرو.
هل داء الليشمانيات معدي؟
لا، داء الليشمانيا ليس معدياً من شخص لآخر، لأن لدغات ذبابة الرمل ضرورية لنقل الطفيل من ذبابة الرمل إلى الإنسان، ويمكن علاج الليشمانيا عن طريق المراهم الخاصة، أو الحقن الدوائي.
ما هي المناطق التي ينتشر فيها الليشمانيا؟
غالباً ما تكون المناطق الأكثر عرضة لانتشار الليشمانيا نائية وملوثة، ولا تتوفر فيها الموارد الكافية لعلاج المرض، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن هذا المرض يأتي في المرتبة الثانية بعد الملاريا في أسباب الوفاة الطفيلية.
كيف يمكننا الوقاية من الإصابة بداء الليشمانيا؟
من الممكن القيام بالأمور التالية للوقاية من الإصابة بداء الليشمانيا:
- ارتداء ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد.
- استخدام طارد الحشرات على أي جلد مكشوف وعلى أطراف البنطال والأكمام.
- رش مناطق النوم الداخلية بالمبيدات الحشرية.
- النوم في الطوابق العليا من المبنى، في حال السفر.
- تجنب الهواء الطلق بين الغسق والفجر، إذ تشهد هذه الفترة نشاط ذبابة الرمل.