ما هو السيبورجيوم؟
هو عنصر معدني اصطناعي من عناصر الجدول الدوري، يتميز بإشعاعيته ونصف عمره القصير. دُعي بهذا الاسم تيمناً بالعالم الكيميائي الأميركي غلين تي سيبورج، بسبب دوره الفعّال في إنتاج العديد من العناصر عبر تحللات اليورانيوم. من المتوقع أن يكون السيبورجيوم صلباً في الظروف العادية ويمتلك بنية بلورية مكعبة تشبه التنغستن.
متى تم اكتشاف السيبورجيوم؟
قام العالم ألبرت غيورسو وفريقه البحثي في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بصناعة السيبورجيوم في عام 1974 لأول مرة، حيث استخدموا التفاعلات النووية الخاصة بالكاليفورنيوم لإنتاجه.
ما هي مواصفات السيبورجيوم؟
يتسم السيبورجيوم بالمواصفات التالية:
- كتلته الذرية النسبية: 269
- عدده الذري: 106
- المجموعة: 6
- نقطة غليان: مجهولة.
- كثافته: مجهولة.
- نقطة انصهاره: مجهولة.
- الدور: 7
- حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.
ما مدى وفرة السيبورجيوم في الطبيعة؟
تعد وفرة السيبورجيوم في قشرة الأرض شبه معدومة، وكذلك الأمر بالنسبة لوفرته في النظام الشمسي، فهو عنصر اصطناعي.
كيف يتم إنتاج السيبورجيوم؟
يُنتج السيبورجيوم بواسطة القصف النووي لنظير الكاليفورنيوم 249 بأيونات الأوكسجين الثقيلة.
ما هي النظائر المشعة للسيبورجيوم؟
يوجد للسيبورجيوم 11 نظيراً ذات أنصاف عمر معروفة تتراوح أعداد كتلتها من 258 إلى 271، ويبلغ متوسط نصف عمر السيبورجيوم 21 ثانية.
ما هي الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للسيبورجيوم؟
لا توجد حالياً دراسات توثّق الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للسيبورجيوم، وذلك نظراً لعدم استقراره، فإن أي كمية يتم تكوينها منه سوف تتحلل إلى عناصر أخرى بسرعة كبيرة بحيث لا يوجد سبب لدراسة آثارها على صحة الإنسان، لكن يُفترض أن نشاطه الإشعاعي قد يسبب ضرراً للإنسان.
ما هي استخدامات السيبورجيوم؟
لا توجد استخدامات أو تطبيقات حالية للسيبورجيوم، ويقتصر استخدامه فقط على أغراض البحث العلمي، ولا يعرف له أي دور بيولوجي، لكن استُخدم نظير السيبورجيوم 265 كأحد منتجات التحلل المستخدمة لتأكيد عملية تصنيع عنصر الكوبرنسيوم في تجربة مسرع الجسيمات.