ما هو التصحر؟
هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، والمعروفة مجتمعة باسم الأراضي الجافة، وينتج عن العديد من العوامل، بما فيها الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، وذلك بحسب تعريف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
ما هو أشهر مثال على التصحر؟
تعد إفريقيا القارة الأكثر تضرراً من التصحر، فالبلدان الإفريقية التي تقع على حافة الصحراء تعاني بشكل كبير من هذه الظاهرة، وتتعرض لموجات جفاف دورية تؤذي شعوبها، ومنها منطقة الساحل في شمال إفريقيا، وحوض موراي دارلينج في أستراليا، والصحراء الكبرى في الشرق الأوسط، وصحراء تاكلامخان الصينية.
ما هي آثار التصحر؟
من أهم عواقب التصحر فقدان التنوع البيولوجي، من خلال تدهور البيئة الحياتية للعديد من الأنواع، وانعدام الأمن الغذائي بسبب تخرب المحاصيل أو انخفاض الغلة، وفقدان الغطاء النباتي وبالتالي غذاء الماشية والبشر، وزيادة خطر الإصابة بأمراض حيوانية المصدر.
ما هي أسباب التصحر؟
فيما يلي الأسباب الأساسية للتصحر:
- التضخم السكاني، إذ تفرض زيادة عدد السكان ضغوطاً أكبر على البيئة للحصول على موارد مثل الخشب والماء.
- إزالة الغابات، حيث يستخدم الناس في البلدان النامية الحطب في الطهي، فعندما تُزال الأشجار من الأرض، لا تعود جذور الأشجار تحافظ على تماسك التربة فيحدث التصحر.
- الرعي الجائر، يؤدي تزايد عدد السكان إلى اتساع المساحات الصحراوية التي يتم زراعتها، وتفرط الأغنام والماشية والماعز في نسف الغطاء النباتي، ما يترك التربة معرضة للتعرية.
- انجراف التربة، ويتفاقم بسبب الرعي الجائر وإزالة الغابات، فالتضخم السكاني هو السبب الرئيسي لهذه الظاهرة.
- تغير المناخ العالمي، ويزداد دفئاً مما يزيد الجفاف والتصحر بشكل كبير.
ما الفرق بين إزالة الغابات والتصحر؟
تدعى "إزالة غابات" عندما يتم تحويل الأرض المزروعة أو الشجرية إلى ساحة خالية عن طريق إزالة الغابات أو الأشجار سواء لبناء أو سكن أو استفادة أخرى، بينما يُشار إلى تدهور الأرض الناتج عن مجموعة متنوعة من العوامل مثل الأنشطة البشرية وتغير المناخ باسم التصحر.
هل يسبب التصحر الاحتباس الحراري؟
نعم، يتسبب التصحر في إطلاق الكربون المخزن في التربة والنباتات، مما يساهم بدوره في ظاهرة الاحتباس الحراري.
ما مدى انتشار ظاهرة التصحر؟
بحسب ناشيونال جيوغرافيك، ينتشر خطر التصحر على نطاق واسع ويمتد إلى أكثر من 100 دولة، حيث يصيب بعض أفقر السكان وأكثرهم ضعفاً، لأن زراعة الكفاف التي تغطي القوت اليومي للسكان تكون شائعة في العديد من المناطق وهي المتعرضة للخطورة الأكبر.
ويضيفون بأن أكثر من 75% من مساحة الأرض متدهورة بالفعل، ويمكن أن تصل النسبة إلى أكثر من 90% بحلول عام 2050.