ما هو قياس التنفس؟
قياس التنفس هو اختبار طبي شائع يُستخدم لتقييم مدى جودة عمل الرئتين، عن طريق قياس حجم الهواء الذي نستنشقه، وحجم الزفير وسرعة الزفير الذي نخرجه.
يستخدم قياس التنفس بشكل أساسي لتشخيص الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والحالات الأخرى التي تؤثر على التنفس.
متى تم اختراع مقياس التنفس؟
اخترع الطبيب الإنجليزي جون هاتشينسون عام 1846 مقياس التنفس، عن طريق أخذ مقياس غازات عادي وتحويله إلى أداة دقيقة لقياس حجم الزفير للبشر.
كيف يتم اختبار قياس التنفس؟
قد يطلب الطبيب قياس التنفس إذا كنت تعاني من أزيز أو ضيق في التنفس أو سعال.
وعند القيام به، يجب أن تتنفس ضمن فوهة جهاز مقياس التنفس أثناء جلوسك وليس وقوفاً لأن الوقوف يعطي نتائج خاطئة، فبعد أخذ بعض المعلومات مثل الطول والعمر والوزن، يتم مقارنة قيم قياس التنفس في زمن محدد مع القيم الطبيعية والتقييم على أساسها.
كيف يتم الاستعداد لاختبار قياس التنفس؟
للاستعداد لعمل الاختبار يجب القيام بما يلي:
- عدم التدخين لمدة ساعة قبل الاختبار.
- عدم شرب الكحول قبل أربع ساعات من الاختبار.
- عدم تناول وجبة كبيرة قبل ساعتين من الاختبار.
- ارتداء ملابس فضفاضة ولا تضغط على الصدر.
- عدم ممارسة جهد بدني شديد قبل ما لا يقل عن 30 دقيقة قبل الاختبار.
كيف أتصرف عند القيام بقياس التنفس؟
عندما يُطلب منك أن تخضع لقياس التنفس، سوف يطلب منك القيام بالتالي أو ما يشابهه:
- اجلس بظهر مستقيم على كرسي، و ضَع قدميك على الأرض.
- تنفس بشكل كامل وسريع.
- توقف لمدة أقل من ثانية واحدة.
- ضع فوهة أنبوب الجهاز في الفم وأغلق الشفتين بشكل محكم عليها.
- قم بإخراج الهواء بأسرع ما يمكن وبأشد قوة لديك حتى تفرغ رئتيك تماماً.
- تنفس بشكل كامل وسريع مرة أخرى.
- قم بإزالة الفوهة.
ما هي أهم معاملات قياس التنفس؟
بعض الأمثلة على قياسات قياس التنفس هي:
-السعة الحيوية الإجبارية (FVC): أقصى كمية من الهواء يمكنك إخراجها بالقوة من رئتيك بعد الاستنشاق الكامل، وهو يمثل نحو 80 في المائة من السعة الإجمالية للرئة، أو 4.8 لتراً، لأن بعض الهواء يبقى في الرئتين بعد الزفير.
-الزفير القسري بعد ثانية واحدة (FEV1): وهو نفس السعة الحيوية القسرية لكن خلال ثانية واحدة.
ما هي تقييمات قياس الرئة؟
هناك سلم لتقييم نتائج قياس وظائف الرئة المختلفة، وعلى سبيل المثال تكون تصنيفات نتائج الزفير القسري بعد ثانية واحدة كالتالي:
80٪ أو أكثر يكون طبيعياً، ويتدرج في التقييم إلى ما دون 35% يكون حاداً جداً.