وُجد نظام الكيتو الغذائي لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي كأحد التدابير العلاجية للصرع، ومع الوقت تبين أنه فعّال في درء العديد من الأمراض. وعلى الرغم أن الحمية الغذائية كانت ركناً أساسياً من أركان تدبير داء السكري النمط الثاني، فقد طُرح العديد من التساؤلات فيما إذا كان نظام الكيتو مناسباً لمرضى السكري، خاصةً لأنه يركّز على الدهون والبروتينات ويحد بشدة من الكربوهيدرات وهذا يعني سكر دم أقل، فهل يناسب نظام الكيتو مرضى السكري أمْ له مخاطر؟ اقرأ أيضاً: هل الكيتو مناسب لمرضى السكري من النوع الأول؟ نظام الكيتو يقلل من سكر الدم لكنه لا يناسب الجميع على الرغم من أن…