يمكن للأنشطة التي تنتج أو تستخدم المواد المشعة أن تولد نفايات مشعة، وتعتبر النفايات المشعة خطرة بسبب انبعاث جزيئات مشعة والتي إن لم تتم إدارتها بشكل صحيح، من الممكن أن تشكل خطراً على صحة الإنسان والبيئة، وتدعى هذه الحالة بالتلوث الإشعاعي.
من أهم أسباب التلوث الإشعاعي:
قد يؤدي التعرض لمستويات عالية جداً من الإشعاع، مثل الاقتراب من انفجار نووي، إلى ظهور آثار مرضية حادة مثل: حروق الجلد ومتلازمة الإشعاع الحاد ("مرض الإشعاع"). ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى أمراض طويلة المدى مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية
النفايات المشعة (أو النووية) هي منتج ثانوي من المفاعلات النووية، ومحطات معالجة الوقود والمستشفيات والمرافق البحثية. كما تتولد النفايات المشعة أثناء إيقاف تشغيل وتفكيك المفاعلات النووية، والمرافق النووية الأخرى. هناك تصنيفان عريضان للنفايات المشعة وهي: نفايات عالية المستوى أو منخفضة المستوى الإشعاعي.
بعد الانتهاء من المواد المشعة، يمكن أن يتم تخزين النفايات ذات المستوى المنخفض في المصنع حتى تصبح خاملة ومن ثم يتم التخلص منها بشكل آمن مثل القمامة العادية. بينما الطريقة الأساسية للنفايات المشعة تسمى بطريقة التخلص الجيولوجي، وتقوم بها جميع البلدان التي لديها محطات طاقة نووية، ويتم بها وضع النفايات النووية في التجاويف والكهوف المحفورة في أعماق الأرض في مناطق مخصصة لهذا الغرض.
هناك بعض التوجيهات الأساسية للوقاية من الإشعاع وضعتها وزارة العمل الأميركية للعاملين في المنشآت التي فيها نسبة من الإشعاع وهي:
يعد يوديد البوتاسيوم ملحاً من اليود المستقر (غير المشع)، يتم تناوله على شكل حبوب، ويمكن أن يساعد في منع امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع (لأن الغدة الدرقية تعتمد على اليود في إنتاج هرموناتها)، وبالتالي حماية هذه الغدة المهمة من الإصابة الإشعاعية.
مقالات ذات صلة على الموقع: