ما هو الهباء الجوي؟
هو عبارة عن جزيئات صلبة أو قطرات سائلة صغيرة جداً، تتراوح أقطارها بين 1-100 ميكرومتراً، وتكون معلقة في الغلاف الجوي.
ينشأ الهباء الجوي المكون من جزيئات صلبة في الغلاف الجوي بشكل أساسي عن طريق العواصف الترابية الكبيرة أو الانفجارات البركانية أو جزيئات السخام (هباب الفحم) من الحرائق الكبيرة، بينما قد تنشأ القطرات السائلة للهباء الجوي بسبب التلوث الناجم عن البخاخات الصناعية.
متى تم استخدام مصطلح الهباء الجوي لأول مرة؟
استخدم مفهوم الهباء الجوي لأول مرة منذ عام 1790. أطلقه فريدريك ج.دونان خلال الحرب العالمية الأولى لوصف سحب مكونة من جسيمات مجهرية في الهواء. وتشتق كلمة الهباء الجوي (أيروسول) من أصل الكلمة اليونانية " آيرو" وتعني الهواء والكلمة الإنجليزية "سول" من أصل لاتيني وتعني محلول، فتصبح ترجمتها "محلول الهواء".
كيف يؤثر الهباء الجوي على المناخ؟
يؤثر الهباء الجوي على المناخ بطريقتين أساسيتين هما:
- تغيير كمية الحرارة التي تدخل أو تخرج من الغلاف الجوي: حيث يتحكم الهباء في كمية الطاقة الحرارية القادمة من الشمس ووصولها إلى سطح الكوكب، عن طريق تغيير الحرارة التي يتم امتصاصها في الغلاف الجوي والكمية التي يتم تشتيتها في الجو، ما يسبب برودة أو سخونة الجو.
- التأثير على طريقة تشكل السحب: ويحدث ذلك بشكل رئيسي عن طريق دخول مكونات الهباء الجوي الصناعي أو الطبيعي ضمن مكونات السحب ويظهر في المطر لاحقاً.
ما هي الآثار الضارة للهباء الجوي الاصطناعي؟
أحد مخاطر علب الهباء الجوي (الأيروسول) يتمثل باحتوائها على مواد حافظة ضارة في تركيبتها، حيث قد تحتوي الزيلين والسموم العصبية والفورمالديهايد والمواد المسرطنة ضمن مكوناتها.
ويمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية آثار خطيرة على النباتات والحيوانات والبشر عند إطلاقها في الغلاف الجوي.