ما هو داء البوليبات الغدي العائلي؟
يدعى أيضاً داء السلائل الورمي الغدي العائلي، وهو متلازمة نادرة تزيد من الأهبة الوراثية للإصابة بنوع سرطان يتميز بظهور مئات إلى الآلاف من الأورام الحميدة في القولون والمستقيم، ولكن إذا تُرك الأفراد المصابون بهذه الأورام دون علاج، فإنهم يصابون لاحقاً بسرطان القولون والمستقيم في سن مبكرة.
ماذا يحدث في داء البوليبات الغدي العائلي؟
يتم في داء البوليبات الغدي العائلي تكوين أنسجة إضافية (سلائل) في الأمعاء الغليظة والمستقيم، ومن الممكن أن تتشكل البوليبات في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي وخاصة الاثني عشر.
ما أعراض داء البوليبات الغدي العائلي؟
تظهر على المصابين بداء البوليبات الغدي العائلي الأعراض التالية:
- براز مدمى.
- الإسهال المتكرر.
- الإمساك لفترات طويلة.
- المغص.
- انخفاض حجم البراز.
- ألم من الانتفاخ والامتلاء.
- فقدان الوزن.
- الخمول.
- القيء.
ما متوسط العمر المتوقع للمصابين بداء البوليبات الغدي العائلي؟
يبلغ متوسط عمر المصابين بداء البوليبات الغدي العائلي غير المعالج نحو 42 عاماً بشكل وسطي، لكن يزداد متوسط العمر المتوقع بشكل كبير لدى المرضى الذين يتم علاجهم، وتعتبر سرطانات الجهاز الهضمي العلوي والأورام الخبيثة من أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في المرضى الذين خضعوا لاستئصال القولون.
هل داء البوليبات الغدي العائلي قابل للشفاء؟
لا يوجد علاج دوائي معروف لداء البوليبات الغدي العائلي حتى الآن، لكن تعد الجراحة الاستئصالية الكاملة أو الجزئية للقولون الحل الأنسب لهذه الحالة.
ما الأطعمة التي تسبب الأورام الحميدة في القولون؟
قد تسبب بعض الأطعمة تفاقماً لحالات داء البوليبات الغدي العائلي أو تزيد من احتمال ظهور بوليبات الأمعاء، وأهمها الأطعمة الدهنية المقلية واللحوم الحمراء مثل لحم البقر واللحوم المصنّعة مثل السجق والنقانق واللحوم المعلبة.
هل يمكن أن يسبب الإجهاد داء البوليبات الغدي العائلي؟
قد تؤثر العوامل المرتبطة بالإجهاد على تطور بوليبات القولون لدى المصابين بداء البوليبات الغدي العائلي، إذ تسبب زيادة مستويات الإجهاد والتوتر الناجمة عن زيادة التدخين وسوء التغذية وانخفاض مستويات النشاط البدني إجهاداً مؤهباً للإصابة.
كيف يمكن منع تشكل البوليبات في القولون؟
يمكن تفادي الإصابة ببوليبات القولون عن طريق اتباع النصائح التالية:
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف مثل الفول والعدس والبازلاء والحبوب.
- فقدان الوزن الزائد.
- التقليل من اللحوم الحمراء واللحوم المصنّعة والأطعمة الغنية بالدهون.
- القيام بفحوصات دورية للقولون عند وجود تاريخ عائلي للإصابة.
- تفادي المكملات الغذائية غير الضرورية.
- تناول الأسبرين، حيث يمتلك تأثيراً وقائياً ضد سرطان القولون.