وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو عنصر كيميائي موجود في مجموعة الأكسجين، ويشبه في خواصه الكيميائية والفيزيائية عنصري الكبريت والتيلوريوم، اكتشفه الكيميائي السويدي يوهانس جاكوب برزيليوس في عام 1817، ودعي بهذا الاسم تيمناً بالقمر الذي لقبه باليونانية "سيلين".
يتميز السيلينيوم بالمواصفات التالية:
تتأثر ناقلية ومقاومة السيلينيوم الكهربائية تبعاً لكمية الضوء الذي يتعرض له، فكلما كانت الإضاءة أقوى زادت الناقلية، هذه الخاصية جعلت السيلينيوم مرغوباً في تطبيقه بالحساسات الضوئية، ومقاييس الضوء للكاميرات وآلات التصوير، وكذلك يتمتع السيلينيوم بميزة توليد الطاقة الكهربائية من خلال الإضاءة ما جعله جزءاً أساسياً في أنظمة الطاقة الشمسية وصناعة الخلايا الضوئية، بالإضافة لما سبق يتم استخدام السيلينيوم في صبغ الزجاج ليعطي لوناً أحمر ياقوتي، وحبر في الفولاذ المقاوم للصدأ.
قد يسبب التعرض للسيلينيوم ظهور الآثار التالية:
يوجد السيلينيوم عادة خليطاً في معادن الكروكسيت (crooksite) والكلوستاليت (clausthalite)، ويتم استخراجه من غبار المداخن الناجم عن معالجة خامات كبريتيد النحاس، لكن معدن المصعد (الأنود) من مصافي النحاس الإلكتروليتي يعتبر المصدر أكثر شيوعاً للسيلينيوم.
يعد عنصر السيلينيوم نادراً، حيث يشكل نحو 90 جزء من المليار من كتلة القشرة الأرضية، ولا توجد خامات السيلينيوم حرة بالطبيعة، ويتركز إنتاجه عادةً في كل من ألمانيا واليابان والولايات المتحدة والصين.
يوجد السيلينيوم في الأطعمة التالية:
يعد السيلينيوم عاملاً مهماً في الحماية البيولوجية ومضادات الأكسدة للبطانة الوعائية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة وضروريا في حفظ الحمض النووي والكروموسومات وتشكيل أنواع من البروتينات والليبيديات السيلينية، ويساهم السيلينيوم بكمياته الطبيعية في الوقاية من حدوث تصلب الشرايين ومرض نقص تروية الشريان التاجي والسرطانات.