لم تكن الدائرة القطبية الشمالية بهذه البرودة كما هي الآن منذ 52 مليون عام في حقبة الأيوسين المبكر. كان الظلام يخيم لمدة نصف عام غالباً كما هي الحال الآن؛ لكن طقسها كان أكثر دفئاً ورطوبة، مع نظام بيئي غابيّ مشابه للغابات الشمالية الموجودة اليوم في كندا أو أجزاء من روسيا؛ بل وكانت موطناً للعديد من الفقاريات الأولى في عصر حقبة الحياة الحديثة مثل التماسيح والجِمال القديمة. القطب الشمالي: موطن للرئيسيات قديماً وقد كانت الدائرة القطبية الشمالية أيضاً موطناً لنوعين على الأقل من الأنواع الشقيقة القريبة من الرئيسيات؛ وهما إغناسيوس مكيناي (Ignacius mckennai) وإي داوسوني (I. dawsonae). اكتشف العلماء عيناتٍ جديدة…
look