حقوق الصورة: shutterstock.com/ Nenov Brothers Images
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
أطلق المصريون القدماء على نبات الألوفيرا لقب "نبات الخلود"، نظراً لما يتمتع به من فوائد جمالية تعيد الشباب والحيوية للبشرة والشعر، حتى إنه كان جزءاً من نظام الملكة كليوباترا اليومي للعناية بالجمال، ما شجّع على تربية النبات داخلياً وتصنيفه كأحد نباتات الزينة. فإذا أردت التعرف على كيفية تربية نبات الألوفيرا منزلياً تابع القراءة. نبات الألوفيرا [caption id="attachment_75420" align="aligncenter" width="1000"] حقوق الصورة: shutterstock.com/ DeawSS[/caption] نبات الألوفيرا (Aloe vera) أو كما تعني باللاتينية "الصبار الحقيقي"، هو نبات عشبي عصاري معمر ينتمي لجنس الصباريات (Aloe)، ويضم أكثر من 400 نوع. يتميز النبات بقصر جذعه، أو قد يكون بلا جذع، مع أوراق لحمية سميكة…
هذا المقال يحتوي معلومات مدققة علمياً لن تجدها في أي مكان آخر
أطلق المصريون القدماء على نبات الألوفيرا لقب "نبات الخلود"، نظراً لما يتمتع به من فوائد جمالية تعيد الشباب والحيوية للبشرة والشعر، حتى إنه كان جزءاً من نظام الملكة كليوباترا اليومي للعناية بالجمال، ما شجّع على تربية النبات داخلياً وتصنيفه كأحد نباتات الزينة. فإذا أردت التعرف على كيفية تربية نبات الألوفيرا منزلياً تابع القراءة.
نبات الألوفيرا
حقوق الصورة: shutterstock.com/ DeawSS
نبات الألوفيرا (Aloe vera) أو كما تعني باللاتينية "الصبار الحقيقي"، هو نبات عشبي عصاري معمر ينتمي لجنس الصباريات (Aloe)، ويضم أكثر من 400 نوع. يتميز النبات بقصر جذعه، أو قد يكون بلا جذع، مع أوراق لحمية سميكة رمحية الشكل، تميل للأخضر والرمادي المخطط أو المرقط، مع حواف مسننة بأشواك ناعمة. يحمل في نهايته أزهاراً أنبوبية ذات لون أصفر أو برتقالي أو أحمر. يبدو وكما أنه يطفو فوق التربة، إذ تنمو الجذور في الطبقة السطحية في التربة وعلى مستوى الأرض.
الموطن الأصلي للألوفيرا في إفريقيا وجزيرة مدغشقر وشبه الجزيرة العربية، أي المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، فهو نبات محب للشمس والدفء والجفاف لكونه نباتاً عصارياً. إذاً لتربيته داخل المنزل لا بُدّ من توفير ظروف مماثلة لموطنه الأصلي.
قبلزراعة الألوفيرا منزلياً لا بُدّ من تهيئة الظروف المناسبة لنموه، بما في ذلك:
اختيار أصيص من الطين أو أي مادة مسامية لتأمين نفاذية للتربة، وبما يسمح للتربة أن تجف بعد الري.
تجهيز الأصيص بفتحة تصريف واحدة على الأقل، للتخلص من المياه الزائدة، لأنه لا يتحمل المياه الراكدة، وبعمق يكفي لاحتواء ساق النبات بالكامل تحت التربة.
تجهيز خليط تربة مكون من البيرلايت والرمل ولحاء الأشجار والطحالب، وليس من الضروري استخدام طبقة من الحصى أو كرات الطين أو غيرها من مواد التصريف، لأنها قد تشغل مساحة إضافية يمكن للجذور أن تستخدمها، إذا يكفي ثقب الأصيص.
غمر ساق النبات بهرمون التجذير قبل زراعته لتشجيع النبات على تكوين الجذور.
كيفية زراعة نبات الألوفيرا
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Vulp
بعد إعداد المواد والأدوات المناسبة لزراعة نبات الألوفيرا، يمكنك اتباع الخطوات التالية لزراعته بالطريقة الصحيحة:
نظف الأصيص جيداً بشطفه بالماء.
انزع النبات من موضعه الحالي، وانزع أي أوساخ متبقية على الجذور مع الحرص على عدم إتلافها.
قلّم الساق جزئياً في حال كانت طويلة جداً بالنسبة للأصيص، مع الانتباه لعدم إيذاء النبات.
اقطع جزءاً من الساق فقط لتقليم النبات، ثم ضع ما تبقى من النبات في مكان دافئ وضوء غير مباشر لعدة أيام، ما يساعد على التئام الجرح.
املأ ثلث الأصيص بمزيج الزراعة، ثم ازرع النبات فيه، بحيث تكون المسافة بين سطح التربة وحافة الأصيص نحو 2 سنتيمتر على الأقل.
لا تروِ النبات بعد الزراعة لمدة أسبوع على الأقل، ما يحمي النبات من التعفن، ويمنح الجذور الوقت الكافي لتتكون.
بعد زراعة الألوفيرا، لا بُدّ من تقديمرعاية للنبات وفقاً لاحتياجاته.
الإضاءة
يعيش الألوفيرا في بيئة مشمسة في موطنه الأصلي، لذا يحتاج إلى ضوء ساطع من أجل البقاء بصحة جيدة. يساعد التعرض لنحو ست ساعات من الشمس يومياً في الهواء الطلق، مع فترة راحة ما بعد الظهر، في ازدهار النبات. أما في الداخل، فيجب وضع النبات قرب النوافذ وعلى الواجهة الجنوبية للتعرض لأكبر قدر ممكن من ضوء الشمس غير المباشر. في المناطق المناخية التي لا يتوفر فيها الضوء، يمكن استخدام الإضاءة الصناعية لبضع ساعات في اليوم.
تتسبب قلة الضوء في ضعف النبات وتراجع نموه وإضعاف أوراقه وتجعدها، بينما تحرق الشمس المباشرة لفترات طويلة بشرة النبات الرقيقة.
تكيف نبات الألوفيرا في بيئته الأساسية مع الظروف الصحراوية الفقيرة بالمغذيات، لذا فإنه لا يحتاج لتسميد في الخارج، لكن تسميده ضمن الأصيص لمرة واحدة في العام يساعد في بقائه حيوياً ومزدهراً. وأنسب موعد لتسميد الألوفيرا في موسم النمو أي في الربيع، باستخدام السماد المنزلي السائل 10-40-10 (نيتروجين– فوسفور– بوتاسيوم)، والمخفف إلى النصف.
خلال موسم السكون، في الخريف والشتاء،لا يجب تسميد الألوفيرا، لأنه لن يستخدم السماد، فيبقى في التربة ويزيد من حموضتها حتى تصبح غير ملائمة لنمو البنات. في حال حدوث هذا، يمكنك ري النبات لغسل السماد والتخلص منه.
أفضل تربة لنبات الألوفيرا
أفضل تربة للألوفيرا هي التي تُستنزف بسرعة كبيرة ولا تحتفظ بالماء، مثل التربة الرملية التي تؤمّن التصريف اللازم. يمكن استخدام وسط تأسيس مكون من خليط البيرلايت مع الرمل الخشن والطحالب. وبشكل عام يفضّل النبات التربة الحمضية، إلا أنه قادر على التكيّف مع الترب المحايدة أو التي تميل إلى القلوية.
ري نبات الألوفيرا
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Tatyana Radevich
بما أن الألوفيرا من النباتات العصارية، فهو لا يحتاج إلى الكثير من الري. في موسم النمو، يُفضل ري النبات مرة كل 1-2 أسبوع، ما يسمح لتربة النبات أن تصل إلى مرحلة الجفاف قبل أن يتم ريها لمرة أخرى، ويجب تجنب الإفراط في الري لأنه سيؤدي إلى تعفن الجذور والساق، ما يؤدي في النهاية إلى قتل النبات بالكامل من الأسفل إلى الأعلى، لذا من المهم توفر فتحات تصريف مناسبة للتخلص من أي مياه زائدة. أما في الشتاء، فلا حاجة لري الألوفيرا، طالما أنه نال قسطه من الري خلال موسم النمو.
بشكل عام، لا يجب تعريض النبات لفترات إجهاد طويلة، إما الجفاف أو الكثير من الماء، لأنها تتسبب في النهاية باصفرار الأوراق وموت النبات.
يزدهر نبات الألوفيرا في درجات حرارة تتراوح ما بين 12- 29 درجة مئوية، ورطوبة نسبية تصل إلى 40%، وهو ما يتناسب مع معظم البيئات المنزلية الداخلية، في حين يجب حماية نباتات الهواء الطلق من الليالي الباردة التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون 4 درجات مئوية.
ختاماً لا بُدّ من التنويه بضرورة أخذ الحذر أثناء رعاية نبات الألوفيرا منزلياً، إذ وبالرغم من فوائده العديدة للبشرة والشعر، فإنه يعدساماً للإنسان والحيوان في حال تم ابتلاع هلام الأوراق.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.