حصاد العلوم اليوم: الإكثار من الملح قد يرفع احتمال الإصابة بالإكزيما وعدم التزام الأب قبل الحمل بحمية غذائية صحية يؤثّر سلباً في صحة الأجنة

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 9 يونيو 2024
حقوق الصورة: بيكسلز
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  •  ابتكر باحثون من جامعة أوتاوا نوعاً جديداً من هلام الهيدروجيل الاقتصادي القادر على تسريع عمليات شفاء الأنسجة مثل إندمال جروح الجلد وترميم أنسجة القلب التالفة وإصلاح وإعادة تشكيل قرنية العين المصابة، ما يُعدُّ نقلة نوعية في عملية ترميم الأنسجة العلاجي.
  •  كشفت دراسة أجرتها جامعة تورنتو أن استخدام مكملات بناء العضلات بين المراهقين والشباب الكنديين يرتفع معدله بشكلٍ كبير، ما يشير إلى أهمية مراقبة صرف مكملات البروتين لبناء العضلات للمراهقين والشباب بشكلٍ أكبر، ورصد مدى انتشار هذه الظاهرة في العالم العربي.
  • اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد طريقة جديدة لمكافحة النمل الأبيض باستخدام مادة البينين لجذب النمل الأبيض إلى المبيدات الحشرية، وحققت هذه الطريقة فاعلية 95%. وتُعدّ هذه الطريقة بديلاً غير سام وفعّال من حيث التكلفة مقارنة باستخدام غاز المبيدات وإفراغ المنازل من سكانها للقيام بتطهير المنزل عند غزو النمل الأبيض له.
  • وجدت دراسة من جامعة تكساس في أرلينغتون أن تغيّر المناخ تسبب في انخفاض إنتاج حبوب اللقاح النباتية وانخفاض تنوع حبوب اللقاح، ويمكن لهذا التغيير أن يسبب مشكلات كبيرة على إنتاج الغذاء العالمي، ما يشير إلى أهمية دراسة طرق زيادة تلقيح النباتات واستخدام الحشرات المفيدة للإلقاح والتغلب على ظاهرة التغيّر المناخي.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر الحرمان من النوم في الشعور بالتقدم بالعمر؟ دراسة حديثة تجيب

تجنُّب الإكثار من الملح قد يقلل خطر الإصابة بالإكزيما

اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم أي يحتوي على الكثير من الملح، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالإكزيما (التهاب الجلد التأتبي)، ووجدوا أن تناول غرام واحد إضافي فقط من الصوديوم يومياً فوق الحد الموصى به يزيد من احتمالية الإصابة بالإكزيما بنسبة 22%، علماً أن الكمية اليومية للملح وفق منظمة الصحة العالمية للبالغين هي أقل من ملعقة شاي (5 غرامات).

تطبيقات البحث: التقليل من الملح قد يسهم في الوقاية من الإكزيما.

عدم التزام الأب قبل الحمل بحمية غذائية صحية يؤثّر سلباً في صحة الأجنة

وفق دراسة لمركز هيلمهولتز ميونيخ البحثي، يؤثّر النظام الغذائي غير الصحي للأب وزيادته في الوزن في صحة نسله قبل الإنجاب، إذ كلما كان النظام الغذائي للأب أكثر صحة، انخفض خطر إصابة أطفالهم بالسمنة أو أمراض مثل مرض السكري في وقتً لاحق من الحياة، وذلك من خلال متابعتهم تغيرات في الحمض النووي الريبوزي في ميتوكوندريا النطاف لدى فئران التجارب عند اتباعهم حمية غذائية ضارة.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية قيام الآباء بحمية غذائية صحية قبل التخطيط للإنجاب.

اقرأ أيضاً: ما هي علامة فرانك التي قد تشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب؟

ارتباط تناول بعض الأدوية الشائعة مع انخفاض خطر السكتة الدماغية النزفية

أشارت دراسة من جامعة أوتريخت إلى أن الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية الشائعة قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بسكتة دماغية نزفية بسبب تمزق تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وشملت الأدوية "ليزينوبريل" المستخدم لعلاج ضغط الدم ودواء "سيمفاستاتين" لخفض الكولسترول ودواء "الميتفورمين" المستخدم لمرض السكري ودواء "تامسولوسين" لعلاج تضخم البروستاتا. لا تثبت النتائج أن هذه الأدوية تقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السكتات الدماغية، لكنها تظهر فقط الارتباط.

تطبيقات البحث: دراسة وجود تأثير وقائي للأدوية المذكورة مع انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية.

ضرورة تغيير معايير تشخيص البدانة لدى الأشخاص فوق سن الـ 40

أشار بحث من جامعة روما إلى أن الحد الحالي لمؤشر كتلة الجسم للسمنة 30 كيلوغراماً للمتر المربع، قد لا يكون مناسباً لمَن عمره 40 عاماً فما فوق، ويوصي الباحثون باعتماد حد أدنى يبلغ 27 كيلوغراماً للمتر المربع لهم. يمكن لهذا التعديل أن يسهم في عمل تقييمات صحية أكثر دقة وإدارة أفضل للحالات المرتبطة بالسمنة بين السكان في منتصف العمر وكبار السن، لكن ذلك بحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات حول الموضوع.

تطبيقات البحث: إعادة النظر في مؤشر كتلة الجسم وتشخيص البدانة لدى الأشخاص فوق سن الـ 40.

اقرأ أيضاً: هل يمكن معالجة السرطان عبر تجويع خلاياه للسكر؟

تطوير علاج جيني الجديد للصمم الوراثي عند الأطفال

تمكن علماء من جامعة فودان من مساعدة 5 أطفال على استعادة سمعهم من خلال علاج جيني تجريبي يوفّر أملاً جديداً للأطفال الذين وُلِدوا بطفرة جينية نادرة في جين أوتوف (OTOF) تسبب الصمم، ويشكّل المصابين بهذه الطفرة نحو 2-8% من المصابين بالصمم الوراثي. يعتمد العلاج على استخدام فيروس معدّل وراثياً يُقحم نسخة سليمة من الجين في خلايا أذن المريض، ما يساعده على استعادة السمع.

تطبيقات البحث: اختبار فاعلية العلاج الجيني لعلاج الصمم على مستوى أوسع واختبار كفاءته على طفرات أخرى.