قبل بضع سنوات، دفعت الأدلة المتزايدة حول الآثار الصحية المحتملة لمادة البيسفينول أ في منتجات الأطفال، مثل عبوات الحليب واللهايات، الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحظر هذه المادة في زجاجات الأطفال. أصيب الآباء بالذعر، وتعالت تحذيرات الأطباء، لكن المادة لا تزال موجودة في معظم علب الأطعمة والمشروبات، وكذلك في أنابيب المياه المغلفة في العديد من البلدان. فما الذي تغير؟ هل أصبحت آمنة للاستخدام الآن؟ وإلى أي مدى يجب أن نقلق بشأن المواد البلاستيكية المحتوية على البيسفينول أ في حياتنا اليومية؟ إليك أحدث ما تنبغي معرفته حول مادة البيسفينول أ ومخاطرها. ما هو البيسفينول أ؟ البيسفينول أ (Bisphenol A)، أو اختصاراً (BPA)،…