9 آثار جانبية يعاني منها متّبعو نظام الصيام المتقطع

أضرار الصيام المتقطع
حقوق الصورة: shutterstock.com/Chinnapong
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على تجويع الجسم لفترة من الزمن تتراوح ما بين 12-40 ساعة، يُسمح خلالها بتناول المشروبات الخالية من السعرات الحرارية فقط، ويُمنع تناول الأطعمة الصلبة أو المشروبات ذات السعرات الحرارية. يعود هذا النظام على الجسم بفوائد عديدة، لكن له أضراراً أيضاً.

ما أضرار الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع نظام غذائي آمن غالباً، على الرغم من أن البعض يعاني من آثار جانبية خفيفة تتمثل بما يلي:

1- الجوع

يرتبط الجوع بتقليل تناول السعرات الحرارية، لذلك هو أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً في الصيام المتقطع، إذ يشعر الذين يتّبعون نظام الصيام المتقطع بالجوع أكثر ممن يتناولون نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية مع تقييد مستمر للسعرات الحرارية.

عموماً، يكون الجوع شديداً خلال الأيام القليلة الأولى من اتباع النظام، ثم يختفي ويعتاد الجسم على الأمر.

2- الصداع والدوار

الصداع في المنطقة الأمامية من الدماغ من الآثار الجانبية التي تظهر خلال الأيام الأولى من اتباع النظام أيضاً. قد يكون ألم الصداع خفيفاً أو متوسط الحدة. وينتج عن انخفاض نسبة السكر في الدم وانسحاب الكافيين أثناء الصيام المتقطع.

اقرأ أيضا: ما أسباب ثبات الوزن على الرغم من اتباع الصيام المتقطع؟

3- اضطرابات في الجهاز الهضمي

تشيع مشكلات الجهاز الهضمي من الإمساك والإسهال والغثيان والانتفاخ، عند اتباع نظام الصيام المتقطع، وذلك بسبب التقليل من تناول الطعام والتغييرات في النظام الغذائي المرتبطة ببرامج الصيام المتقطع.

لتجنب الجفاف والإمساك، يجب شرب الكثير من الماء واختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والألياف.

4- اضطرابات المزاج 

يعاني البعض من اضطرابات المزاج عند ممارسة الصيام المتقطع، وذلك بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم خلال فترات الصيام وخلال فترات تقييد السعرات الحرارية، ما يؤدي إلى التهيج والقلق وضعف التركيز والغضب.

5- التعب

يعاني بعض الأشخاص ممن يتّبعون نظام الصيام المتقطع من التعب وانخفاض مستويات الطاقة بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم أيضاً. 

يؤدي الصيام المتقطع أيضاً إلى اضطرابات النوم لدى البعض، ما قد يسبب التعب أثناء النهار، ويزول هذا التعب عندما يعتاد الجسم على النظام.

اقرأ أيضاً: هل أنت نباتي؟ إليك كيفية اتباع نظام الصيام المتقطع

6- رائحة الفم الكريهة

يعاني البعض من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام المتقطع. ويكون سبب هذه الرائحة جفاف الفم أو نقص تدفق اللعاب وارتفاع مادة تسمى الأسيتون في عملية التنفس، وهي مادة تنتج عن حرق الدهون في الجسم.

7- اضطرابات النوم

اضطرابات النوم من الآثار الجانبية أيضاً للصيام المتقطع، إذ يعاني البعض من عدم القدرة على النوم أو الاستمرار في النوم، بينما لا يؤثر الصيام المتقطع على نوعية النوم لدى البعض الآخر.

8- التجفاف

خلال الأيام الأولى من الصيام، يطلق الجسم كميات كبيرة من الماء والملح في البول. وإذا لم يعوّض الجسم بالسوائل والأملاح المفقودة يصاب بالتجفاف، خاصة عندما ينسى الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع الشرب أو عندما لا يشربون ما يكفي من السوائل. 

لتتجنب مشكلة التجفاف عليك أن تشرب الماء طوال اليوم مع مراقبة لون البول، فإذا تحول إلى الأصفر الداكن، قد تكون هذه إشارة إلى الإصابة بالتجفاف.

9- سوء التغذية

في الصيام المتقطع يجب أن يحصل الجسم على ما يكفيه من العناصر الغذائية في فترات تناول الطعام، وعدم حصوله على كفايته منها يؤدي إلى سوء التغذية. لذلك يجب التخطيط جيداً لنظام الصيام المتقطع، واتباعه بدقة، وعدم تقييد السعرات الحرارية إلى مستوى كبير جداً في البداية.

لهذا السبب من الضروري اتباع نظام غذائي جيد ومغذٍ أثناء ممارسة الصيام المتقطع. ويفضل استشارة أخصائي التغذية ليضع خطة غذائية مناسبة، تساعد في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية.

اقرأ أيضاً: ما الأطعمة المسموح بها وغير المسموح بها في الصيام المتقطع؟

مَن يجب أن يتجنب الصيام المتقطع؟

تزداد أضرار الصيام المتقطع وآثاره الجانبية عند بعض الأشخاص الذين لديهم حالات خاصة، وينصح هؤلاء بتجنب هذا النظام: 

  • الحامل أو المرضع.
  • الأطفال الصغار والمراهقون.
  • كبار السن الذين يعانون من الضعف أو الخرف.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل الحالية أو السابقة.
  • الأشخاص الذين كانت لديهم إصابات في الدماغ.

اقرأ أيضاً: 7 أخطاء شائعة في الصيام المتقطع يمكن تفاديها

عموماً، عندما تريد أن تتبع نظام الصيام المتقطع من الأفضل أن تستشير أخصائي التغذية، وإن كنت ممن لا يناسبهم هذا النظام يكفيك اتباع نظام غذائي متوازن، مع الحصول على عدد ساعات كافية من النوم العميق، وممارسة التمارين الرياضية لتنعم بصحة جيدة.