كنت أعتقد أني جاهز لانقطاع التيار الكهربائي. إذ كان لدي ما يكفي من المصابيح ومجموعة من حزم البطاريات لأجهزتي المنزلية بالإضافة إلى الثبات الذهني الكافي لتناول كل كمية البوظة في الثلاجة قبل أن تذوب. مع ذلك، لم أكن مستعداً للانخفاض المؤقّت في جهد التيار الكهربائي الذي يصل إلى منزلي. كنت أقوم بتحرير مقطع فيديو خلال إحدى موجات الحر في الصيف الماضي غير مبال لأي شيء عندما حان الوقت لعرض وضغط فيديو مدته 45 دقيقة دون أي عيوب. ضغطت على الزر للبدء بالعملية ورفّت الأضواء فجأة ثم توقّفت الشاشة عن العمل. لقد فشلت في تقدير المخاطر حينها. وكان الإجهاد المطبق على…