6 طرق تساعدك في تقوية خلية النحل الضعيفة

من الطبيعي أن يراقب النحّال خلاياه بانتظام، وأن يتحقق من أن تعداد النحل ضمن الحدود المقبولة، فإذا لاحظ أن العدد ينخفض في إحدى الخلايا فهذا إنذار بأن الخلية ليست بخير، وأن هناك مشكلة ما، لذلك يجب أن يكون على دراية بكيفية تقوية خلية النحل الضعيفة لحل المشكلة.

علامات ضعف خلية النحل

عند تفحصك لخلية النحل ستعرف أنها ضعيفة إذا لاحظت ما يلي:

شكل إطارات الحضنة غير طبيعي.
لا يوجد بيض أو يرقات مرئية.
عدد الحضنات المغلقة قليل.
تعداد الذكور كبير وعدد النحلات العاملات قليل.
وجود إطارات فارغة من العسل.

اقرأ أيضاً: دليلك الشامل لتربية النحل

كيفية تقوية خلية النحل الضعيفة

توجد عدة طرق لتقوية خلية النحل الضعيفة، وقد أوردناها بالترتيب الذي يمكنك تطبيقه بها:

تحقق من صحة الملكة

قبل كل شيء، تحقق من وجود الملكة وأنها بصحة جيدة، فقد يكون سبب تدهور خليتك هو بلوغ الملكة مرحلة لم يعد بإمكانها وضع البيض، أو عدم وجود ذكور للتزاوج، وبالتالي تبقى الخلية بلا ملكة.

في هذه الحالة يجب إحضار ملكة جديدة، بعد التأكد من أن عدد النحلات المتبقية يكفي لإعادة النهوض بالخلية، أو دمج الخلية الضعيفة مع خلية أقوى.

تصغير مدخل الخلية وتجويفها

قد تتعرض خلية النحل الضعيفة للسرقة من الدبابير أو مستعمرات النحل الأخرى. لذلك، ما يجب عليك فعله لحماية الخلية الضعيفة هو تصغير مدخل الخلية. ولكي تسهل على النحل تنظيم درجة حرارته عليك تصغير التجويف الداخلي.

افتح الخلية وحدد الإطارات التي يستخدمها النحل وتخلص من الفارغة التي لا يستخدمها، لأنها ستصبح مكاناً مناسباً لتكاثر عث الشمع وخنافس الخلية بكثرة، ولن يكون بإمكان النحل الضعيف أصلاً الدفاع عن خليته. واجمع العسل من الإطارات التي تحتوي حتى على القليل من العسل كي لا تتعرض للسرقة.

إضافة المزيد من الغذاء

إذا كانت الخلية ضعيفة لدرجة أنه لا يوجد لديها عسل حتى لتغذية نفسها، فهذا يعني أنها ستضعف أكثر بسبب نقص الغذاء، وعليك تعويض هذا النقص قبل أن تخسر الملكة أيضاً. في هذه الحالة قدم للنحل ماء السكر لتعويض نقص الغذاء، وتأكد من عدم جذب ماء السكر للآفات.

إضافة حضنة مغلقة

من الحلول أيضاً لمشكلة ضعف الخلية إضافة عدد من النحل إلى الخلية، وذلك بأخذ إطار من خلية سليمة، واحرص على أن يكون الإطار فيه حضنة مغطاة، مع التخلص من النحل البالغ الذي قد يكون على الإطار. انتبه لتدفئة الحضنة الجديدة حتى يكتمل نموها وتخرج، ويصبح بإمكانها الاعتناء بالملكة، والتي بدورها ستضع البيض ويزداد تعداد النحل في الخلية الضعيفة.

لا تنقل حضنة مفتوحة لأن اليرقات فيها تستهلك طعاماً كثيراً لا يمكن للخلية تأمينه. واحرص على عدم إضعاف مستعمرة صحية من خلال أخذ الكثير من النحل، وبالمثل يجب ألا تعطي مستعمرة ضعيفة الكثير من الحضنة دفعة واحدة من خلية أخرى لأنها ربما لا تملك الموارد لدعم هذا العدد الكبير من النحل الجديد.

علاج الآفات

قد تُصاب خلية النحل بآفات مثل العث والسوس، ولا يستطيع النحل التغلب عليها، ما يؤدي إلى إضعاف الخلية. في هذه الحالة يجب أن تبحث عن السبب الأساسي الذي أدى إلى إضعاف الآفات للخلية، هل هو بسبب الجينات أم بسبب عامل خارجي.

ابحث أولاً عن العامل الخارجي وعالجه، وذلك برش مسحوق السكر الناعم عليها، ما يساعدها على إسقاط الآفات.

أما إذا كان النحل ضعيفاً وراثياً ويتطلب علاجات سوس منتظمة للبقاء على قيد الحياة، فإن معالجة السكر البودرة لن تساعد كثيراً، بل يفضل استبدال الملكة.

دمج الخلية الضعيفة مع خلية أقوى

إذا كانت الخلية بلا ملكة، وقررت دمج الخلية الضعيفة بواحدة أقوى، ابدأ بتدخين خلية النحل القوية لمدة 10 ثوانٍ، ثم تدخين الخلية الضعيفة لـ10 ثوانٍ أيضاً، بذلك تكون قد تخلصت من فيرمونات الملكتين، ليتقبل أفراد الخلية القوية أفراد الضعيفة. خذ أحد الإطارات من الخلية الضعيفة وادمجها في القوية لتضع النحل فيها، كرر العملية مع جميع الإطارات. وبذلك تكون قد دمجت الخليتين.

احتفظ بالإطارات التي تحتوي العسل، وتخلص من التالفة منها.