الجديد في هذا الموضوع
صدر بحث علمي جديد عن جامعة بريتاني الغربية (Université de Bretagne Occidentale) راجع نتائج دراسات متعددة حول تأثير الرياضة في المناعة عند الناجيات من سرطان الثدي. وأوضحت النتائج أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل مواد التهابية في الجسم تضعف المناعة وتزيد خطر العدوى وعودة المرض.
ما الذي توصلت إليه الدراسة؟
الناجيات من سرطان الثدي غالباً يعانين تثبيط المناعة (ضعف قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه). عند ممارسة الرياضة، لوحظ انخفاض في مواد التهابية مثل:
- عامل نخر الورم ألفا TNF-α وهو مادة تشعل الالتهاب وترهق الخلايا.
- الإنترلوكين-15 (IL-15) وهو سيتوكين؛ أي مادة تواصل بين الخلايا المناعية، وزيادته المزمنة قد تجهد المناعة.
- عامل تثبيط هجرة البلاعم MIF وهو بروتين يبقي الالتهاب نشطاً.
كما تحسن توازن المناعة، أي أن الجسم يصبح أقل التهاباً وأكثر قدرة على الحماية.
اقرأ أيضاً: كيف تفسّر دراسة حديثة من جامعة الشارقة زيادة نسب سرطان الثدي في الخليج؟
ما هو نوع الرياضة المفيدة؟
- المشي أو التمارين الهوائية.
- تمارين المقاومة (الأثقال الخفيفة).
- الجمع بينهما.
- تمارين هادئة مثل اليوغا والتاي تشي.
المعدل الشائع كان: 3 مرات أسبوعياً نحو 55 دقيقة مدة 3 أشهر تقريباً.
اقرأ أيضاً: ارفعي وعيك بسرطان الثدي: 75% من النساء لا يفحصن أنفسهن!
ما الجديد مقارنة بما كان معروفاً؟
لم يكن واضحاً سابقاً أن أنواعاً مختلفة من الرياضة، حتى الهادئة منها، تحسن مؤشرات مناعية دقيقة مرتبطة مباشرة بالالتهاب والسرطان.
الحل والتطبيق العملي
الرياضة ليست فقط لتحسين اللياقة، بل هي علاج داعم للمناعة بعد سرطان الثدي. ينصح بالبدء تدريجياً، وتحت إشراف طبي خاصة لمن ما زلن في مرحلة التعافي.
مصدر الدراسة:
Effects of Exercise on Cytokine Profiles in Breast Cancer Survivors
مجلة: Sports Medicine
الباحثون: جِيهان خلفون، عبد الرؤوف بن عبد الرحمن، ديفاراج لوغاناثان، وآخرون
تاريخ النشر: 2025