أهم أخبار العلوم لهذا الأسبوع: أحماض أوميغا 3 تسهم في إبطاء الشيخوخة ودراسة تحدد الطريقة المثلى صحياً لتحضير البيض المسلوق

4 دقيقة
حصاد العلوم الأسبوعي 9 فبراير 2025
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحماض أوميغا 3 تسهم في إبطاء الشيخوخة

أظهرت دراسة من جامعة زيورخ أن تناول فيتامين د بمعدل 2000 وحدة دولية (IU) وبالترافق مع 1 غرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية من مكملات الطحالب يومياً، وممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني في المنزل 3 مرات في الأسبوع، تسهم في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية. يمكن لأي من هذه التدابير الثلاثة منفصلة أن يسهم في إبطاء الشيخوخة، لكن أفضل تأثير يظهر عند اجتماعها.

الأم التي تنجب توائم تواجه خطراً أعلى للإصابة بأمراض القلب في العام التالي للولادة

وفقاً لدراسة من جامعة روتجرز الأميركية، يعد خطر دخول المستشفى بسبب أمراض القلب أعلى بمعدل الضعف تقريباً بعد عام من الولادة للأمهات اللواتي أنجبن توائم مقارنةً بالأمهات اللواتي أنجبن طفلاً واحداً، ويزداد الخطر على نحو أكبر لدى أمهات التوائم اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل. شملت الدراسة بيانات 36 مليون ولادة مسجلة في المستشفيات الأميركية من عام 2010 إلى عام 2020. تشير الدراسة لأهمية العناية بأمهات التوائم بصورة خاصة لوقايتهن من خطر الإصابة بأمراض القلب.

دراسة تحدد الطريقة المثلى صحياً لتحضير البيض المسلوق

نشر باحثون من جامعة نابولي فيديريكو الثاني طريقة جديدة لسلق بيضة دجاج على النحو الأمثل صحياً وفقاً للعلم، ودعا الباحثون هذه الطريقة باسم "الطهو الدوري"، وتفيد في الحصول على بيضة مسلوقة بالتساوي وبمحتوى غذائي أعلى من البيض المسلوق​​ بالطرق التقليدية. شملت الطريقة تحضير قدر غلي بدرجة حرارة 100 درجة مئوية ووعاء يحتوي ماء بحرارة 30 درجة مئوية، ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين 8 مرات بالتناوب، مدة إجمالية تبلغ 32 دقيقة. تسهم هذه الطريقة بالحفاظ على العناصر الغذائية لمكونات صحية مثل فيتامين ب 12، والسيلينيوم، والريبوفلافين، ما يعزز القيمة الغذائية للبيض ويمنحه أفضل قوام مستساغ من قبل المستهلكين.

استخدام بديل الملح لمرضى السكتة الدماغية يقلل خطر تكرارها

وجدت دراسة من جامعة ووهان، شملت 15,249 مريضاً مصاباً بالسكتة الدماغية، أن استخدام بديل الملح المكون من مزيج يحتوي على كمية قليلة من كلوريد الصوديوم ونسبة أكبر من كلوريد البوتاسيوم، أدى إلى انخفاض خطر تكرار الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 14% وانخفاض احتمال الوفاة المبكرة نتيجة تكرار السكتة الدماغية بنسبة 12%. تشير النتائج إلى أن استبدال الملح يقلل مخاطر تكرار السكتة الدماغية، ويعد هذا الاستبدال خياراً علاجياً بسيطاً وقابلاً للتطبيق لدى مرضى السكتة الدماغية.

الحالة النفسية تكون جيدة بالنهار وتتعكر في الليل

أشارت نتائج دراسة من كلية لندن الجامعية إلى أن الناس يستيقظون عادة وهم يشعرون بأفضل حالة ذهنية في الصباح، حيث تظهر عليهم مشاعر السعادة والرضا عن الحياة، ولكنهم يشعرون بأسوأ حالة ذهنية في فترة منتصف الليل، حيث ظهرت في هذه الفترة أعراض القلق والاكتئاب والوحدة. تختلف شدة هذه الحالات النفسية تبعاً لكل شخص، ويوم الأسبوع ووجود العطل، وتتغير حسب المواسم عموماً، فالعوامل مثل الطقس والحرارة وتراكم العمل تؤثر في الحالة النفسية أيضاً.

اقرأ أيضاً: لماذا منعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية هذه الصبغة المُستخدمة في الوجبات الخفيفة؟

التلوث بالبلاستيك الدقيق وصل لأدمغة البشر وقد يسبب الخرف

وفقاً لدراسة من جامعة نيو مكسيكو، فإن المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي ملوثات ناتجة عن تفتت البلاستيك لقطع شديدة الصغر وتوجد في الهواء والتربة ويمكن أن تصل إلى الإنسان عن طريق الخضروات والفواكه والأغذية المصنعة والمياه المعبأة، تتراكم في أدمغة البشر بتراكيز أعلى بكثير من الأعضاء الأخرى، حيث زادت نسبة تلوث البلاستيك في الدماغ بنحو 50% عن مستوياتها قبل 8 سنوات. ربطت الدراسة بين ارتفاع مستويات البلاستيك الدقيق في الدماغ والخرف. ما يشير لأهمية اتخاذ إجراءات واسعة النطاق لعلاج التلوث البيئي البلاستيكي.

شراب الكيتون أدى إلى تحسن بصحة القلب لمرضى السكري

وجدت دراسة من جامعة بورتسموث أن شرب مرضى السكري من النوع الثاني لمشروبات الكيتون، مثل مشروب مكمل أحادي أسترات الكيتون، يحسن صحة القلب مقارنةً بمشروب آخر وهمي استخدمه الباحثون في الدراسة. بعد تناول المرضى مشروب الكيتون، قاس الباحثون وظائف القلب والأوعية الدموية للمرضى بعد 30 دقيقة، ووجدوا تحسناً ملحوظاً في عمل القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري. تعد هذه الدراسة أولية وبحاجة للمزيد من الاختبارات، لكنها توفر طريقة واعدة للوقاية من أمراض القلب وعلاجها.

الموسيقى تخفف الألم عند الاستماع للإيقاع الصحيح

وجدت دراسة من جامعة ماكغيل الكندية أن الموسيقى يمكن أن تخفف مستوى الألم لدى المرضى من خلال الاستماع إلى مقطوعة موسيقية يحبها شخص ما وضبط إيقاعها لتناسب الإيقاع الذي يفضله. لمعرفة الإيقاع الداخلي المفضل للشخص، طلب الباحثون من المشاركين النقر على إيقاع أغنية معينة، وتبعاً لاختلاف إيقاع النقر تم تحديد الإيقاع الشخصي الملائم للشخص والموافق لموجاته الدماغية. بعدها، اختار الباحثون الموسيقى الهادئة بإيقاع مناسب لهم، بعد تعريضهم لـ 10 ثوانٍ  من الحرارة على الجلد وتقييم مستوى الألم لديهم. تبين أن الموسيقى تخفف الألم مقارنةً بالصمت، وأن الإيقاع المناسب للشخص يزيد القدرة على تخفيف الألم.

مضاد أكسدة طبيعي قد يوقف ظهور شيب الشعر

أظهرت دراسة من جامعة ناغويا اليابانية أن مادة اللوتيولين (luteolin)، وهي مادة مضادة للأكسدة موجودة في بعض الخضروات مثل الكرفس والبروكلي والجزر والبصل والفلفل؛ يمكن أن تمنع ظهور الشعر الشائب، وأظهرت الدراسة أن مادة اللوتيولين تسهم في الحفاظ على لون الفراء لدى فئران التجارب من خلال الحفاظ على إفراز مركب الإندوثيلين الذي يدعم نشاط الخلايا الصباغية المسؤولة عن تصبغ الشعر. أشار الباحثون للحاجة إلى المزيد من الاختبارات لكن النتائج مبشرة، ومن الممكن استخدام اللوتيولين لمنع الشيب في المستقبل.

تلوث الهواء يجعل أداء المهام اليومية صعباً

وجدت دراسة من جامعة برمنغهام أن قدرة الناس على التركيز عند أداء مهمة ما، ومهارات الذاكرة، والقدرة على تفسير مشاعر الأشخاص الذين يتواصلون معهم، تنخفض بسبب التعرض قصير المدى (مدة 4 ساعات) لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة؛ وهو نوع ملوثات جوية صغير الحجم ينشأ من عوادم السيارات أو المخلفات الصناعية. ما قد يجعل الأنشطة اليومية التي تحتاج إلى تركيز أكثر صعوبة. رجّح الباحثون السبب في هذه الظاهرة إلى الالتهاب الذي تسببه هذه الملوثات للدماغ. تؤكد الدراسة الحاجة لتوفير بيئة خالية من التلوث الجوي للحفاظ على الصحة العامة.

المحتوى محمي