أهم أخبار العلوم اليوم: فوائد دوائية وغذائية للكستناء بأوراقها وقشورها وبروتينات في الدم تحدد السرعة التي يتقدم بها الدماغ في العمر

3 دقيقة
أهم أخبار العلوم اليوم: فوائد دوائية وغذائية للكستناء وبروتينات في الدم تحدد السرعة التي يتقدم بها الدماغ في العمر والكستناء بأوراقها وقشورة
حقوق الصورة: ويكيميديا كومنز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

بروتينات في الدم تحدد السرعة التي يتقدم بها الدماغ في العمر

حدد باحثون من جامعة فودان الطبية في شنغهاي في الصين 13 بروتيناً في الدم تتنبأ بمدى سرعة أو بطء تقدم دماغ الشخص في العمر مقارنة ببقية الجسم. وذلك باستخدام نموذج للتعلم الآلي لتقدير "أعمار الدماغ" من عمليات مسح لأكثر من 10000 شخص، على أساس ميزات مثل حجم الدماغ ومساحة السطح وتوزيع المادة البيضاء. ثم حلل المؤلفون عمليات المسح وقارنوها مع عينات الدم ووجدوا ثمانية بروتينات مرتبطة بالشيخوخة السريعة للدماغ، وخمسة مرتبطة بشيخوخة الدماغ البطيئة.

كان أحد البروتينات الرئيسية هو بريفكان (BCAN)، والذي يساعد على تكوين شبكة الجزيئات حول الخلايا ويحافظ عليها ويشارك في التعلم والذاكرة. وقد ارتبطت المستويات الأعلى منه بتباطؤ شيخوخة الدماغ. إضافة إلى أن الخلايا الدماغية لدى الأشخاص المصابين بمرض آلزهايمر تعبر عنه على نحو أقل من الخلايا الدماغية لدى الأشخاص الأصحاء.

وفي تحليل منفصل، وجد المؤلفون أن التغيرات في مستويات مجموعة من بروتينات الدم تبلغ ذروتها في ثلاثة أعمار زمنية: 57 و70 و78 عاماً، حيث يمثل كل من هذه الأعمار مرحلة مميزة من شيخوخة الدماغ.

يمكن أن تعمل هذه البروتينات باعتبارها علامات حيوية لشيخوخة الدماغ، إذ إن دراسة المؤشرات الحيوية المرتبطة بعمر دماغ الشخص يمكن أن تساعد العلماء في تحديد الجزيئات التي يجب استهدافها في العلاجات المستقبلية لأمراض الدماغ المرتبطة بالعمر.

اقرأ أيضاً: لماذا يصاب البعض بالنعاس والخمول بعد تناول الطعام؟

ممارسة الرياضة مدة 30 دقيقة تحسّن الذاكرة

تتبع الباحثون في السابق تأثير الأنشطة البدنية المتوسطة إلى القوية، مثل المشي السريع أو الجري، على المدى القصير، وتوصلوا إلى أنها يمكن أن تحسّن الذاكرة على مدى قصير يتراوح بين دقائق إلى عدة ساعات، بسبب زيادة تدفق الدم إلى المخ وتحفيز إنتاج الناقلات العصبية في الجسم، لكن دراسة جديدة أجرتها جامعة لندن وجامعة أكسفورد كشفت أن هذه الفوائد تستمر فترة أطول من المتوقع، حيث وجدوا أن ممارسة النشاط المعتدل إلى القوي، والنوم مدة 6 ساعات على الأقل ليلاً، حسّن الأداء الإدراكي في اليوم التالي لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50-83 عاماً، والذين لم يعانوا من ضعف الإدراك أو الخرف.

في الدراسة طلب الباحثون من 76 بالغاً ارتداء مقياس لتتبع نومهم ونشاطهم البدني مدة 8 أيام، وفي كل يوم كان المشاركون يخضعون لاختبارات معرفية بسيطة عبر الإنترنت لاختبار انتباههم وذاكرتهم وسرعة معالجتهم، إلى جانب قدرات أخرى، فكشف الباحثون أن كل زيادة مدتها 30 دقيقة في النشاط البدني المعتدل إلى القوي أدت إلى تحسين في اليوم التالي بنسبة 5% في الذاكرة العاملة، و2% في الذاكرة العرضية، أي القدرة على تخزين المعلومات واسترجاعها.

باحثون يسلطون الضوء على الخصائص الغذائية للكستناء وفوائد قشورها وأوراقها في الصناعات الغذائية والدوائية

كشفت دراسة من جامعة ثيساليا اليونانية عن القيمة الغذائية العالية للكستناء ودورها المحتمل في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال الاستفادة من نواتجها الثانوية. من ناحية غذائية، يعد النشاء المكون الأساسي في ثمار الكستناء، وجزء كبير منه عبارة عن نشاء مقاوِم للتحلل، أي تهضمه الأمعاء ببطء، ما قد يسهم في خفض مستويات السكر والدهون في الدم وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، فضلاً عن احتوائها على نسبة جيدة من البروتين الذي يمثّل ثاني أكبر نسبة من المادة الجافة بعد النشاء.

وعلى الرغم من احتوائها على نسبة منخفضة من الدهون، فإن معظم أحماضها الدهنية عبارة عن أحماض أساسية تسهم في قدرتها المضادة للأكسدة. وتعد الكستناء الطازجة مصدراً جيداً للفيتامينات، خصوصاً فيتامين C وفيتامين E والعديد من فيتامينات B، والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور، وغنية بالمركبات الفينولية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، مثل البوليفينولات والأحماض الفينولية والفلافونويدات والأنثوسيانين والليغنين.

من ناحية أُخرى، تبيَّن أن النواتج الثانوية للكستناء، مثل القشور والأشواك والأوراق، تحتوي على كميات كبيرة من المركبات النشطة بيولوجياً ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات، والتي يمكن استخدامها في صناعات الأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية.

اقرأ أيضاً: أفضل الأنظمة الغذائية لمن يعانون قصور الغدة الدرقية

تطوير طلاء جديد قابل للإصلاح الذاتي ومضاد للماء والثلج

طور علماء من معهد شينشيانغ للهندسة في الصين طلاءً جديداً مقاوماً للماء وقادراً على الإصلاح الذاتي بنجاح عند تعرضه للمطر والعوامل الجوية القاسية مثل الثلج أو الجليد. يتألف الطلاء من مادة بولي إيثيلين غليكول وجسيمات نانوية من الحديد المؤكسد والإيبوكسي بصورة أساسية. يمكن للسطح التالف من الطلاء أن يستعيد خصائصه بعد 4 ساعات من التعرض للماء أو الثلج بدرجة حرارة 25 مئوية. يفيد هذا الطلاء في مجموعة واسعة من التطبيقات بما فيها طلاء المنازل من الخارج وطلاء البنى المعدنية الموجودة في الهواء الطلق، والتطبيقات الصناعية المختلفة.

المحتوى محمي