أهم أخبار العلوم لهذا الأسبوع: مشاهدة المناظر الطبيعية تسهم في تخفيف الألم وتناول المنتجات النباتية بدل الحيوانية يفيد في فقدان الوزن

3 دقيقة
حصاد العلوم الأسبوعي 17 مارس 2025
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

مشاهدة المناظر الطبيعية تساعد على تخفيف الألم

وجدت دراسة من جامعة فيينا أن مشاهدة المناظر الطبيعية تساعد على تخفيف الإحساس بالألم من خلال تقليل نشاط الدماغ المسؤول عن معالجة الألم. حيث استخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لمراقبة أدمغة 49 مشاركاً في النمسا خلال تعرضهم لصدمات كهربائية صغيرة، وعندما شاهدوا مقاطع فيديو لمشاهد طبيعية مقارنة بمشاهد من المدينة أو داخل المنزل، أبلغ المشاركون عن شعورهم بألم أقل، كما أظهرت الفحوص انخفاضاً في استجابة الدماغ المرتبطة بمعالجة الألم. يمكن أن تفيد هذه النتائج في تطوير علاجات غير دوائية للألم، مثل استخدام مشاهد طبيعة افتراضية أو الجلوس في الطبيعة.

تناول المنتجات النباتية بدل الحيوانية يفيد في فقدان الوزن

توصلت دراسة من جامعة جورج واشنطن إلى أن الاستعاضة عن المنتجات الحيوانية بالأطعمة النباتية، حتى لو كانت معالجة في المعامل الغذائية، يمكن أن يؤدي إلى فقدان ملحوظ للوزن. حيث تضمنت الدراسة توزيع المشاركين عشوائياً على مجموعتين رئيسيتين إحداهما اتبعت نظاماً غذائياً نباتياً منخفض الدهون دون قيود على السعرات حرارية، والمجموعة الثانية لم تغيّر نظامها الغذائي الذي يحتوي على منتجات حيوانية مدة 16 أسبوعاً. أظهرت المجموعة النباتية زيادة في معدل الاستقلاب، وفقداناً للوزن بمعدل 5.9 كيلوغرامات، ونقصاً في خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنةً بالمجموعة التي تتناول المنتجات الحيوانية.

تطوير قلب من التيتانيوم يمنح الحياة لمرضى الفشل القلبي

تمكن باحثون من مستشفى سانت فنسنت في سيدني من تحقيق إنجاز طبي باستخدام قلب اصطناعي يدعى باي فاكور (BiVACOR)، وهو قلب صناعي مصنوع من التيتانيوم. حيث نجح القلب الاصطناعي في إبقاء رجل على قيد الحياة أكثر من 100 يوم. وهذا القلب الاصطناعي يزن أقل من 700 غرام، ويعتمد  على مغناطيسات داخل حجرات تحاكي عمل القلب، وتغذيه بطارية خارجية محمولة تلصق على البطن، ويمكن استخدامه للأطفال والبالغين. لا يزال هذا الجهاز غير متاح تجارياً، لكنه قد يصبح بديلاً دائماً للقلوب البشرية في المستقبل القريب.

تحليل حديث يكشف عن العمر من خلال 5 قطرات دم فقط

ابتكر علماء من جامعة أوساكا في اليابان اختباراً حديثاً لتقدير العمر البيولوجي للإنسان بدقة، وذلك باستخدام عينة صغيرة من الدم تعادل 5 قطرات فقط من خلال تقييم 22 مركباً ستيروئيدياً رئيسياً في الجسم. أظهرت الدراسة أن ارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر الستيروئيدي) يؤدي إلى تسريع الشيخوخة، وعندما يتضاعف مستوى الكورتيزول، يزداد العمر البيولوجي بنسبة 1.5 مرة تقريباً. ما يؤكد أهمية إدارة التوتر للحفاظ على الصحة. يمكن أن يساعد هذا الاختبار على الكشف المبكر عن الأمراض، وتقديم توصيات لتبني نمط حياة يبطئ الشيخوخة.

قلة النوم قد تزيد قابليتك لتصديق نظريات المؤامرة

كشفت دراسة من جامعة نوتنغهام أن قلة النوم وضعف جودته قد يزيدان احتمالية تصديق نظريات المؤامرة، مع وجود علاقة محتملة بين ذلك والاكتئاب. تؤكد الدراسة أن النوم الجيد ضروري للصحة العقلية والوظائف الإدراكية، وأن تحسين جودة النوم يمكن أن يكون عاملاً وقائياً ضد انتشار التفكير المؤامراتي في المجتمعات.

اقرأ أيضاً: كيف تسرّع حرارة الطقس الشيخوخة؟

بعض المشروبات المثلجة قد تشكل خطراً على الأطفال الصغار

وجدت دراسة من مستشفى الأطفال في شارع تيمبل بإيرلندا أن الغليسيرين الموجود في المشروبات المثلجة المعروفة باسم "السلاش" يمكن أن تسبب المرض للأطفال من خلال التسمم بالغليسيرين. يستخدم الغليسيرين للحفاظ على قوام المشروبات المثلجة، ويمكن أن يسبب التسمم به أعراضاً مثل فقدان الوعي والانخفاض الحاد في مستوى السكر في الدم، وارتفاع مستويات حمض اللاكتيك. نصح الباحثون بعدم تناول الأطفال دون سن الرابعة هذه المشروبات بسبب الآثار الجانبية المحتملة مثل الصداع والغثيان والتقيؤ، وطالبوا بألا يتجاوز استهلاك الأطفال بين 5-10 سنوات مشروباً مثلجاً واحداً يومياً.

هل تريد أن تصل لمراتب قيادية عليا؟ التحق بتدريبات المناظرة

كشفت دراسة من معهد إم آي تي (MIT) أن الأشخاص الذين يتعلمون أساسيات المناظرة يمتلكون فرصاً أعلى للارتقاء إلى أدوار قيادية في المؤسسات الأميركية على نحو خاص مقارنةً بمن لم يتلقوا هذا التدريب. حيث تزيد مهارات المناظرة ثقة الأشخاص بأنفسهم في مكان العمل، وهي صفة قيادية مميزة تفيد في الارتقاء الوظيفي، بالإضافة إلى تحسين مهارات التواصل والإقناع التي تفيد في القيادة عموماً.

التلوث الجوي يزيد احمرار البشرة ويهدد صحتها

أشارت دراسة من جامعة تايبيه التايوانية إلى أن التعرض للجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهي نوع من الملوثات الجوية دقيقة الحجم، يسبب زيادة مساحة الاحمرار الجلدي للسكان في تايوان، وذلك عند مختلف الفئات العمرية. تشير النتائج إلى أهمية الحد من التعرض للتلوث للحفاظ على صحة البشرة، حيث يمكن أن يؤدي التفاعل بين المواد الملوثة والجسم إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل جلدية مزمنة وحتى سرطان الجلد.

التبرع المنتظم بالدم يوفر فوائد صحية متعددة أكثر من التبرع على نحو عشوائي

وجدت دراسة من معهد فرانسيس كريك البريطاني بالتعاون مع علماء من المركز الألماني للأبحاث السرطانية (DFKZ) ومركز التبرع بالدم التابع للصليب الأحمر الألماني، من خلال تحليل عينات دم من أكثر من 200 متبرع تبرعوا بالدم أكثر من 120 مرة على مدى 40 عاماً بالإضافة إلى مجموعة تتبرع بالدم على نحو غير منتظم، أن التبرع المنتظم بالدم يُحدث تغيرات جينية تعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتقلل خطر الإصابة بسرطان الدم مقارنةً بالتبرع غير المنتظم، ما يشير إلى أن التبرع بالدم من الأفضل أن يكون منتظماً ليحقق فوائد صحية أكبر.

تناول الأطفال للسمك يزيد لطفهم وتفاعلهم الاجتماعي الإيجابي

توصلت دراسة من جامعة بريستول إلى أن الأطفال الذين يستهلكون كميات جيدة من المأكولات البحرية في سن السابعة يكونون أكثر وداً وتفاعلاً اجتماعياً إيجابياً من أقرانهم الذين لا يستهلكون الأسماك. حيث توفر المأكولات البحرية الأحماض الدهنية مثل أوميغا-3، والسيلينيوم، واليود، وهي عناصر أساسية لنمو الدماغ لدى الأطفال. أوصى الباحثون باستهلاك الأطفال حصتين من السمك أسبوعياً مجموعهما 190 غراماً، وأن تكون إحداهما من السمك الدهني مثل السلمون أو الماكريل.

المحتوى محمي