مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
خليط حبة البركة والخل يظهر فعالية جيدة في علاج حب الشباب
أظهرت دراسة من كلية لقمان أوناني الطبية الهندية أن استخدام مزيج من حبة البركة المطحونة (Nigella sativa) والخل ودهنه باعتباره مرهماً للعلاج الموضعي لحب الشباب، يعطي فعالية جيدة في التخلص من حب الشباب الخفيف والمتوسط. حيث يعمل المزيج الطبيعي على تقليل الالتهابات والبكتيريا المسببة للمرض، ويعد وسيلة بسيطة ومنزلية بديلة عن الأدوية والمراهم. أشار الباحثون إلى أهمية اختبار هذا المزيج فترة أطول وعلى عينة أكبر من الأشخاص للتأكد من خلوِّه من الآثار الجانبية.
السهر يزيد خطر الاكتئاب
أشارت دراسة من جامعة سري البريطانية إلى أن الشباب الذين يسهرون حتى وقت متأخر من الليل يزيد لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب، ويعود ذلك إلى سوء اليقظة الذهنية وتراجع جودة النوم لديهم، وتشير النتائج في الدراسة إلى أن مساعدة من يسهرون على تحسين جودة النوم من خلال النوم باكراً تسهم في تقليل خطر الاكتئاب. يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في دعم صحة الشباب النفسية والبدنية.
عدم تفاعلك مع مقطع "الريلز" الذي أرسله صديقك لك قد يسبب خلافات بينكما
كشفت دراسة من جامعة بادوفا الإيطالية أن التوقعات المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي لدى المراهقين، وخاصة المحتوى البصري مثل إرسال صورة أو مقطع فيديو والاستجابة له بتعليق أو إعجاب دون إهماله وتوقع التوفر المستمر للصديق للرد والاستجابة لرسائل أو منشورات منصات التواصل الاجتماعي، قد تؤدي إلى ضغوط اجتماعية كالشعور بالتقصير أو خيبة الأمل التي تسبب النزاعات بين الأصدقاء. اقترح الباحثون في الدراسة تحديد أوقات تكون فيها غير متصل وإدارة الإشعارات لتجنب هذه الإشكاليات.
إضافة القليل من الكركم لطعامك قد يساعد على علاج أحد أخطر أمراض الرئة
وجدت دراسة من جامعة شنغهاي جياو تونغ أن الكركمين، وهو المركب النشط في توابل الكركم الأصفر، يمكن أن يعزز فعالية دواء "بداكويلين" المستخدم لعلاج عدوى بكتيريا المتفطرة الخبيثة (Mycobacterium abscessus) التي تسبب عدوى رئوية خطيرة مرتبطة بالسل. يسهم هذا الاكتشاف في تحسين علاج الأمراض الرئوية باستخدام مكونات طبيعية بالإضافة للأدوية الصناعية.
اتباع حمية غذائية غنية بالفواكه والألياف قد يقلل خطر طنين الأذن
خلصت دراسة من جامعة تشنغدو للطب الصيني التقليدي إلى أن زيادة استهلاك الفواكه والألياف الغذائية ومنتجات الألبان والكافيين قد تكون مرتبطة بخفض خطر الإصابة بطنين الأذنين. قد يكون سبب هذه الظاهرة هو تعزيز هذه الأطعمة كفاءة عمل الأوعية الدموية والأعصاب، بالإضافة لخصائصها المضادة للأكسدة. أشار الباحثون إلى أهمية زيادة الدراسات حول آلية ارتباط هذه المأكولات مع تقليل خطر الطنين للوقاية منه على نحو أفضل.
اقرأ أيضاً: كيف تسرّع حرارة الطقس الشيخوخة؟
تناول الطعام مع الآخرين يزيد سعادتك
وفقاً لدراسة من جامعة أوكسفورد، يعد الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم الغذائية مع الآخرين على نحو متكرر أكثر سعادة ممن يتناولون الطعام وحدهم، ويصنف الأشخاص الذي يشاركون مائدة الطعام مع غيرهم بتقييمات أعلى للرفاهية. تعكس الدراسة أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية الإيجابية من خلال وجبات الطعام وإسهامها في تحسين السعادة والصحة النفسية والرفاهية العامة.
خسارة الوزن تكسبك الصحة حتى مع استعادة بعض الوزن لاحقاً
أظهرت دراسة من جامعة غوتنبرغ السويدية أن فقدان الوزن بعد عملية تكميم المعدة يوفر حماية صحية طويلة للخاضعين لها، حتى إن استعادوا جزءاً يقدر بـ 20% من الوزن الذي فقدوه لاحقاً. حيث تراجع خطر الإصابة بالأمراض القلبية وآلام المفاصل والسرطان لدى من فقدوا وزنهم بهذه الطريقة، بالإضافة إلى التخلص من الوصمة الاجتماعية المتعلقة بالسمنة. هذه النتائج تسلط الضوء على الفوائد الصحية المستمرة للجراحة البارياتريكية وضرورة توفير رعاية مستدامة للمتابعة.
الأب قد يكون مسؤولاً عن إصابة الابن بتضيق صمام القلب
كشفت دراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن دور جين موجود في الصبغي "واي" (Y)، الذي يرثه الأبناء من آبائهم ويوجد فقط عند الذكور، في تطور مرض تضيق الصمام الأبهر (AVS) على نحو مختلف بين الرجال والنساء. حيث تبين أن جين "يو تي واي" (UTY) الموجود على الصبغي واي له دور أساسي في تصلب الصمام لدى الرجال، من خلال تكوين رواسب الكالسيوم وتحول خلايا الصمام إلى خلايا شبيهة بالعظام. تشير الدراسة إلى الفروق بين الرجال والنساء في أمراض الصمامات، وتستدعي تطوير علاجات جديدة تراعي حال كل جنس من الجنسين.
تخفيف تناول الدهون يزيد كفاءة الجهاز المناعي
وجدت دراسة من جامعة ميشيغان أن اعتماد النظام الغذائي عالي الدهون قد يؤثر سلباً في قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى من خلال إضعاف وظائف الخلايا البيضاء المعتدلة (Neutrophils)، وهي من أوائل الخلايا المناعية التي تستجيب للبكتيريا والفيروسات. حيث تسبب الدهون تشوه هذه الخلايا المناعية وعدم نضوجها وضعفاً في قدرتها على قتل البكتيريا، ما يشير إلى أهمية تعديل النمط الغذائي لتعزيز قوة الجهاز المناعي ضد الأمراض.