شارك
الرئيسية
3 دقيقة
مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- نجح فريق طبي من المستشفى الجامعي التابع لجامعة الإسكندرية في فصل توأم ملتصق بالرأس والمخ، وتُعدّ هذه الجراحة النادرة العملية الأولى من نوعها التي تجرى في الجامعة.
- كشفت دراسة من جامعة بكين أن اخضرار الغطاء النباتي الناجم عن تغيّر المناخ قد يؤدي إلى تفاقم مستويات الزئبق في التربة على مستوى العالم. وقد يؤدي هذا الارتفاع في نسبة الزئبق، وخاصة في تربة المناطق المعتدلة، إلى تفاقم المخاطر على النظم البيئية والصحة البشرية بحلول عام 2100.
- أفاد علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأن عينات الصخور المأخوذة من فوهة جيزيرو على سطح المريخ تحتوي على معادن تتكون عادة في الماء. وعلى الرغم من أن وجود المواد العضوية غير مؤكد، فإن هذه الصخور تمثّل أفضل فرصة أمام الباحثين للعثور على بقايا حياة قديمة على سطح المريخ.
- اكتشف باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا أن التعرُّض في وقتٍ مبكر من الحياة لـ "المواد الكيميائية الدائمة" الموجودة في البيئة يعطِّل ميكروبيوم الأمعاء عند الفئران على نحو دائم، ما يسهم في تطور اضطرابات التمثيل الغذائي في وقتٍ لاحق من الحياة. وتشير نتائج هذه الدراسة أيضاً إلى أن التعرُّض المماثل عند البشر في مرحلة الطفولة المبكرة قد يسهم في ارتفاع معدلات السمنة ومرض السكري من النوع 2 عند البلوغ.
- أظهر أحدث تقرير صادر عن جامعة إيست أنجليا أن تغيّر المناخ أدّى إلى مضاعفة احتمالات اندلاع حرائق الغابات في كندا والأمازون في الفترة الممتدة بين 2023 و2024 بنحو 3 مرات أعلى من المتوقع، ما أسهم في زيادة عالمية في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 16% أعلى من المتوسط. ويتوقع التقرير أنه في غياب خفض كبير للانبعاثات، ستصبح حرائق الغابات الشديدة أكثر شيوعاً وتواتراً بحلول نهاية القرن.
اقرأ أيضاً: دراسة صادمة: الكوكايين يصل إلى أسماك القرش والكائنات البحرية التي يستهلكها الإنسان
علماء يكتشفون أن عملية الشيخوخة تتسارع في سن الـ 44 والـ 66
لطالما اعتقدنا أن الشيخوخة عملية بطيئة وتدريجية تحدث على مدار الأيام، إلّا أن باحثين من جامعة ستانفورد اكتشفوا أن الشيخوخة لا تحدث ببطء وثبات دائماً، بل تحدث على دفعتين متسارعتين على الأقل، مرة في سن الـ 44 عاماً ومرة أخرى في سن الـ 60 عاماً.
هذا ما يُفسِّر ارتفاع المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشكلات الجهاز العضلي الهيكلي والتجاعيد التي تظهر بين ليلة وضحاها، ما يشير إلى أهمية إحداث تغييرات جذرية على نمط الحياة خلال هذه الفترات من أجل التخفيف من آثار الشيخوخة على الصحة.
تطبيقات البحث: التوعية بأهمية اتباع نمط حياة صحي خلال فترات تسارع للشيخوخة للتقليل من آثارها.
اقرأ أيضاً: بماذا يختلف السلوك الاجتماعي للنمل عن البشر؟ دراسة حديثة تجيب
مكملات فيتامين د قد تساعد على الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة
وجد علماء من جامعة تايوان الوطنية أن تناول مكملات فيتامين د بجرعة 400-1200 وحدة دولية يومياً يمكن أن يقلل إلى حد ما خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة، وخاصة خلال فصل الشتاء والخريف. يمكن أن تؤثّر هذه النتائج في الاستراتيجيات الوقائية ضد التهابات الجهاز التنفسي، وخاصة خلال المواسم ذات معدلات الإصابة الأعلى، لكن ينبغي دراسة ذلك على نحو أكبر في الأبحاث المستقبلية.
تطبيقات البحث: إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتحقق من فاعلية مكملات فيتامين د في منع الإصابة بالالتهابات التنفسية الحادة.
مبيدات الحشرات الشائعة لا تؤثّر في الصراصير
اكتشف باحثون من جامعة أكسفورد أن المبيدات الحشرية الشائعة القائمة على البيرثرويد غير فعّالة ضد الصراصير الألمانية سواء الحساسة للمبيدات الحشرية أو تلك المقاومة لها. وفي حين أن رش المبيد على الصراصير مباشرة قد يقتلها، لكن هذا السيناريو قلّما يحدث في المنازل، لذا ترش المبيدات على الأسطح المنزلية وهو ما لا يؤثّر في معدل قتلها، كما يتطلب الأمر أن يتم التعرض للسطح المرشوش مدة 5 أيام متتالية لتحقيق الفاعلية الكاملة. إذاً، وبما أن الصراصير قد تسبب مخاطر صحية محتملة مثل التسمم الغذائي والتهاب المعدة والأمعاء والتيفوئيد، أو الحساسية والربو، وبما أن المبيدات الحشرية غير الفعّالة تعني إهداراً للمال، لذا من المهم البحث عن حلول أفضل لمكافحة هذه الحشرات.
تطبيقات البحث: التوقف عن استخدام المبيدات البيرثرويدية لقتل الصراصير والاستعاضة عنها بمبيدات متخصصة لا تتحملها هذه الحشرات.
اقرأ أيضاً: الزئبق السام منتشر أكثر مما كان يعتقد العلماء
علامة مبكرة تحذيرية على الإصابة بضعف الإدراك المعرفي والخرف في المستقبل
توصل باحثون في مركز راش الطبي لمرض آلزهايمر بعد متابعة بيانات 910 أشخاص من كبار السن على مدى 14 عاماً، إلى أن الأشخاص الذين عانوا ضعفاً إدراكياً خفيفاً قد عانوا سابقاً الشعور بكلٍّ من انعدام الهدف من الحياة وضعف النمو الشخصي على نحو ملحوظ قبل نحو 3-6 سنوات من التشخيص بالضعف الإدراكي. ويُعدّ ضعف الإدراك الخفيف، الذي يتميز بمرحلة مبكرة من فقدان الذاكرة أو القدرات المعرفية الأخرى لكن دون التأثير في القدرة على أداء الأنشطة اليومية على نحو مستقل، مقدمة للإصابة بالخرف.
تطبيقات البحث: الانتباه إلى هذه التدهورات النفسية بعدِّها علامات تحذيرية مبكرة على المشكلات الإدراكية، ما يسمح بتأخير الإصابة بالخرف.