حصاد العلوم اليوم: ارتباط التعرض للبلاستيك الدقيق بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب وتناول المضادات الحيوية في الطفولة يزيدان خطر الإصابة بالربو

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 16 يوليو 2024
حقوق الصورة: أنسبلاش

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  •  كشفت دراسة من جامعة جورجيا أن منتجات البستنة التجارية مثل التربة والسماد وبصيلات الزهور تحتوي على مستويات عالية من فطر "أسبارجيلوس فوميغاتوس" (Aspergillus fumigatus)، وهو فطر مقاوم للمضادات الفطرية ويشكّل خطراً صحياً خطيراً بشكلٍ خاص على الأفراد الذين يعانون ضعف المناعة ويمارسون البستنة.
  • كشف تحليل جينومي شامل للبروكلي أجراه علماء من جامعة نانجينغ عن الأساس الجيني لإنتاج البروكولي لمركبات الغلوكوسينولات (GSLs)، وهي مواد معروفة بفوائدها الصحية وخصائصها المضادة للسرطان، ويساعد هذا البحث على تنمية محاصيل بروكلي ذات خصائص غذائية محسنة للوقاية من السرطان.
  • نجحت مجموعة بحثية من جامعة بايلور في تطوير طريقة تعتمد على الليزر لتحليل الجزيئات الموجودة في البلاستيك والمواد الأخرى إلى مكوناتها الأساسية لإعادة استخدامها في المستقبل، ما قد يسهم في إيجاد حلول لإعادة تدوير البلاستيك وتخفيف أضرارها على البيئة.
  • رصد باحثون من جامعة غريفيث سباحة قياسية طولها كيلومتر واحد لأسدين عبر نهر إفريقي مليء بالحيوانات المفترسة مثل التماسيح وفرس النهر، وتُعدّ هذه الظاهرة دليلاً على اضطرار الأنواع البرية الشهيرة إلى اتخاذ قرارات صعبة للعثور على منازل وشركاء في ظل التهديدات البيئية والصيد الجائر.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: لماذا عانى كتبة مصر القديمة تلف العظام؟

ارتباط التعرض للبلاستيك الدقيق بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب

ربطت دراسة من جامعة برمنغهام المستويات المتزايدة من المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية في جسم الإنسان بأمراض غير معدية مثل السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة المزمنة مثل الربو، ما يستدعي القيام بتدابير لإيقاف انتشار هذا النوع من التلوث الناتج عن زيادة استخدام البلاستيك عالمياً.

تطبيقات البحث: ضرورة زيادة الأبحاث حول تأثيرات البلاستيك الدقيق والنانوي واتخاذ إجراءات تقلل من هذا التلوث.

تناول المضادات الحيوية في الطفولة يزيد خطر الإصابة بالربو

وفقاً لبحث جديد من جامعة موناش، فإن التعرض المبكر للمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى إثارة حساسية طويلة الأمد للربو، وعزل الباحثون في الدراسة جزيئاً تنتجه بكتيريا الأمعاء اسمه "حمض إندول-3-بروبيونيك" يمكن اختبار فاعليته كعلاج بشكلٍ مكمل غذائي للأطفال المعرضين لخطر الربو لمنع إصابتهم بالمرض.

تطبيقات البحث: التأكيد على ضرورة عدم إعطاء المضادات الحيوية للأطفال إلّا عند الضرورة للوقاية من ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية والإصابة بالربو.

اقرأ أيضاً: كيف تفسّر دراسة حديثة من جامعة الشارقة زيادة نسب سرطان الثدي في الخليج؟

اكتشاف طريقة تحافظ على صحة الدماغ من خلال زيادة مستويات فيتامين بي 6

وجد باحثون بجامعة فورتسبورغ أن تثبيط إنزيم بيريدوكسال فوسفاتاز يرفع مستويات فيتامين بي 6 في الخلايا الدماغية بشكلٍ فعّال، إذ يعمل هذا الإنزيم على تحلل الفيتامين. ويوفّر هذا الاكتشاف وسيلة علاج جديدة محتملة للاضطرابات العقلية والعصبية التنكسية، إذ يرتبط انخفاض مستويات فيتامين بي 6 بضعف الذاكرة والتعلم والمزاج الاكتئابي والخرف، ولا يكفي تناوله عن الطريق المكملات إنما ينبغي تثبيط الإنزيمات التي تحلله ليزداد مستواه.

تطبيقات البحث: دمج تناول مكملات فيتامين بي 6 مع مثبطات الإنزيمات التي تحلله للحفاظ على صحة الدماغ.

العيش بالقرب من منشآت النفط والغاز مرتبط بأمراض الصحة العقلية لدى الأزواج الذين يخططون للحمل

وجدت دراسة من جامعة بوسطن أن الأزواج الذين يحاولون الحمل ويعيشون بالقرب من مواقع آبار أو مصافي النفط والغاز، معرضون لخطر متزايد لإصابتهم بأمراض الصحة العقلية مثل الاكتئاب المتوسط والشديد، إذ تبين أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد 9.5 كيلومترات تقريباً من منشآت النفط والغاز أو أقل لديهم خطر أشد للإصابة بالاكتئاب.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول تأثيرات العيش بالقرب من منشآت النفط والغاز ومحاولة إبعاد المناطق السكنية عن المنشآت النفطية.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف عن وجود البلاستيك الدقيق في عينات السائل المنوي للإنسان

تطوير ميكروفون قابل للزرع داخلياً يمكن أن يسهم في استعادة السمع والاستغناء عن أجهزة السمع الخارجية

طوّر باحثون من معهد إم آي تي نموذجاً أوليّاً لميكروفون قابل للزرع في قوقعة الأذن يستشعر حركة طبلة الأذن في الأذن الداخلية ويضخمها، وأظهر أداءً أفضل من أجهزة السمع التجارية، وقد يسمح هذا الاختراع يوماً ما بزراعة قوقعة أذن داخلية بالكامل دون الحاجة لتركيب جهاز قوقعة خارجي يعوق الحياة ويمنع مَن يستخدمه من السباحة أو ممارسة الرياضة أو النوم أثناء في ارتداء الجهاز.

تطبيقات البحث: الاستمرار بتطوير ميكروفون قوقعة الأذن ليصبح بديلاً عن جهاز القوقعة الاصطناعية الخارجية لتحسين السمع.