في أخبار العلوم اليوم: أنماط النوم غير المنتظمة قد تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وعقار جديد لعلاج الربو والانسداد الرئوي المزمن

2 دقيقة
ما هي حقنة الليمون لتخفيف الوزن؟ وهل فعّالة وصحية حقاً؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/Yuriy Golub

مرحباً بك في حصاد العلوم؛ تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أنماط النوم غير المنتظمة قد تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية

لطالما كانت توصية الأطباء وخبراء الصحة بالحصول على قسط كاف من النوم يومياً، لكن هل لموعد النوم تأثير هو الآخر؟

تمكن باحثون في جامعتي سيدني وموناش في أستراليا من الإجابة عن هذا السؤال، إذ توصلوا في دراسة استمرت نحو 8 سنوات إلى أن الأفراد الذين اتبعوا أنماطاً متباينة في النوم من حيث موعد الاستيقاظ والنوم يومياً، معرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حتى عندما نال الأفراد العدد الموصى به من ساعات النوم يومياً.

اقرأ أيضاً: طرق بسيطة تسهم في تجنب حرائق الغابات

التعرض للجسيمات الدقيقة الملوثة في الهواء يرتبط بمضاعفات صحية خطيرة على الأم والطفل

توصلت الأبحاث سابقاً إلى وجود رابط بين التعرض للجسيمات الدقيقة الملوثِة الموجودة في الهواء التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر (PM2.5) ومضاعفات صحية خطيرة على الأم والطفل؛ بما فيها تسمم الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الولادة وتأخر النمو في مرحلة الطفولة المبكرة، لكن باحثين في كلية هارفارد تي آتش تشان للصحة العامة تمكنوا في دراسة أجروها حديثاً من كشف هذه التغييرات على مستوى الخلية الواحدة.

توصل الباحثون إلى أن التعرّض لجسيمات (PM2.5) يمكن أن يغير تركيز الهستونات، وهي البروتينات التي تساعد على التحكم في إطلاق السيتوكينات (بروتينات صغيرة تؤدي دوراً حيوياً في تنظيم الاستجابة المناعية والسيطرة على الالتهاب في الجسم)، ما يؤدي إلى تقليل تراكيز السيتوكينات وزيادة الالتهاب المرتبط بمضاعفات الحمل الخطيرة.

بعبارة أخرى، ارتبط التعرض للجسيمات الدقيقة الملوثة للهواء (PM2.5) بتغير الاستجابات المناعية التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات لدى النساء الحوامل. 

تؤكد هذه الدراسة كيف يمكن للعوامل البيئية، مثل تلوث الهواء، أن يكون لها تأثير عميق في الصحة، وخاصة في أثناء الحمل، ما يسلّط الضوء على أهمية تحسين جودة الهواء وسن تشريعات تنظم مستوى الملوثات في الهواء لحماية صحة النساء الحوامل.

اقرأ أيضاً: لماذا لا يصف الأطباء البروفين لمرضى الربو؟

علاج جديد للربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن

توصل باحثون في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة وجامعة غرب أستراليا، إلى عقار جديد أسموه "بنراليزوماب" قد يصبح بديلاً للستيرويدات في علاج التفاقم الحمضي للربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

بينت نتائج المقارنة بين عقار بنراليزوماب مع بريدنيزولون (دواء ستيرويدي)، وبنراليزوماب وحده، وبريدنيزولون وحده، أن عقار بنراليزوماب قلل بدرجة كبيرة حالات فشل العلاج وحسّن الأعراض على مدى 90 يوماً مقارنة بعقار بريدنيزولون وحده. علاوة على ذلك، لم يعانِ المرضى الذين تناولوا دواء بنراليزوماب وحده من الآثار الجانبية المرتبطة عادة بدواء بريدنيزولون.

قد يساعد عقار بنراليزوماب، الذي يعطى عن طريق الحقن، على الحد من استخدام الستيرويدات مثل بريدنيزولون، والتي على الرغم من فعاليتها، فإنها تأؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية -وخاصة مع الاستخدام طويل الأمد- مثل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكري وهشاشة العظام والتعرض للعدوى.

تلوث الهواء الناجم عن الحرائق مسؤول عن 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً

توصل فريق بحثي من جامعة ملبورن الأسترالية بالتعاون مع باحثين من دول أخرى، في دراسة لتقييم الأثر الصحي لتلوّث الهواء الناجم عن الحرائق على الوفيات العالمية على مستوى العالم، إلى أنه من أصل 1.53 مليون حالة وفاة بسبب تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات الطبيعية، كان:

  • 450 ألف حالة وفاة منها بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بتلوث الهواء الناجم عن الحرائق بين عامي 2000-2019.
  • 220 ألف حالة وفاة بسبب أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالدخان والجسيمات التي انبعثت في الهواء بسبب الحرائق.

حدث ما يزيد على 90% من هذه الوفيات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وخاصة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب وشرق آسيا.

أبرزت الدراسة الحاجة الملحة إلى تدخلات على مستوى الحكومات للحد من تلوث الهواء الناجم عن الحرائق الطبيعية لحماية الصحة العامة وإنقاذ ملايين الأرواح، وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط المعرضة للخطر. 

المحتوى محمي