حصاد العلوم اليوم: البكتيريا في أمعائك قد تكون سبب إصابتك بالسمنة وتخزين البرتقال الأحمر في البراد يزيد من فوائده الصحية

3 دقيقة
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • وجد استطلاع أجرته الجمعية الأميركية لعلم النفس أن نسبة 48% من العمال الأصغر سناً في أميركا يعانون مشاعر الوحدة وقلة التقدير في العمل ويميلون إلى الشعور براحةٍ أكبر في العمل مع الأشخاص في عمرهم نفسه، وذلك بشكلٍ خاص لدى الأشخاص من عمر 18 حتى 25، ما يستدعي ابتكار طرق لردم الفجوة بين الأجيال وزيادة الشعور بالراحة عند العمل بين أشخاص من فئات عمرية مختلفة.
  • طوّر باحثون من جامعة بيتسبرغ تقنية فحص جديدة يمكن أن تحسّن معدل البقاء على قيد الحياة مدة 5 سنوات للمرضى الذين يعانون سرطان الخلايا الكبدية (HCC)، أحد أكثر أورام الكبد فتكاً، من 20% إلى 90% بسبب دقتها المحسَّنة في التشخيص المبكر لسرطان الخلايا الكبدية ومراقبتها فاعلية العلاج. وتعتمد الطريقة على نموذج تعلم آلي يرصد وجود اندماج جينات محددة في المصل.
  • اكتشف علماء من جامعة بينغامتون ما يعتقدون بأنه الحالة الأولى الموثقة لمتلازمة داون لدى إنسان النياندرتال، وتبين لديهم بأن النياندرتال كانوا قادرين على توفير الرعاية الاجتماعية والدعم لعضو ضعيف مثل المصابين بداون في مجموعتهم الاجتماعية، حيث تبين معهم أن هناك هيكلاً عظمياً لطفلة مصابة بمتلازمة داون عمرها يُقدّر بـ 6 سنوات وكانت بحاجة إلى رعاية اجتماعية مكثّفة، ما يشير إلى وجود تعاطف كبير لدى الإنسان القديم من آلاف السنين.
  • وجد باحثون من جامعة ولاية جورجيا أن النباتات الطبية الإثيوبية تمتلك قدرات تسهم في مكافحة سرطان عنق الرحم، حيث تحتوي على مُركّبات مقاومة للسرطان مثل الفلافونويد والعفص والكركمين والريسفيراترول وغيرها، ويركّز الباحثون حالياً على نبات يُدعى الكاميفورا وينمو فقط في إثيوبيا، ما يشجّع تطوير أدوية طبيعية مضادة للسرطان من النباتات الطبيعية المتوفرة في إفريقيا.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تربط بين تسارع الشيخوخة والسرطان المبكر

 البكتيريا في أمعائك قد تكون السبب وراء إفراطك في تناول الطعام والإصابة بالسمنة

حدد باحثون من جامعة فيلنيوس وغيرها من الجامعات، بعض البكتيريا المعوية المرتبطة بتطور إدمان الطعام لدى الفئران والبشر، والتي يمكن أن تسهم في السمنة، وحددوا أيضاً البكتيريا التي لها تأثير وقائي ضد الإدمان على الغذاء، ما قد يسهم في تطوير علاجات جديدة محتملة لاستخدام البكتيريا المفيدة في علاج السمنة.

تطبيقات البحث: تطوير علاجات جديدة تستهدف البكتيريا المسببة للسمنة وتحفّز البكتيريا التي تساعد على الوقاية من الإدمان على الغذاء.

 تخزين البرتقال الأحمر في البراد يزيد من فوائده الصحية

وفقاً لدراسة جديدة أجرتها جامعة فلوريدا، فإن البرتقال الأحمر (الدموي أو الماوردي) الغني بمضادات الأكسدة وغيرها من المواد الكيميائية النباتية المعززة للصحة، يمكن أن يقدّم فوائد كبيرة لكلٍّ من المستهلكين والمزارعين إذا خُزِّن في درجات حرارة منخفضة؛ فذلك يعزز فوائده الصحية من خلال زيادة ثبات المركبات مثل الأنثوسيانين والفينولات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة.

تطبيقات البحث: تخزين البرتقال الأحمر في البراد لزيادة فائدته الصحية.

اقرأ أيضاً: هل يمكن معالجة السرطان عبر تجويع خلاياه للسكر؟

دواء سيماغلوتايد يظهر فاعلية أعلى عند النساء في المساعدة على خسارة الوزن وتحسين أعراض الأمراض القلبية

وجدت دراسة من جامعة تورنتو أن دواء علاج السمنة "سيماغلوتايد" قد ساعد على تحسين الأعراض بشكلٍ ملحوظ لدى الرجال والنساء المصابين بنوع شائع من قصور القلب المرتبط بالسمنة (HFpEF) لا يتوفر له سوى خيارات علاجية قليلة، وتبين أن النساء قد شهدن خسارة أكبر في الوزن من الرجال، بينما حققن فوائد تحسين أعراض الأمراض القلبية نفسها التي يوفّرها الدواء للرجال.

تطبيقات البحث: دراسة اختلافات تأثير أدوية السمنة في الجنسين، ومقارنة فاعليتها في تخفيف أعراض الأمراض القلبية الأخرى.

 المواد الكيميائية الأبدية السامة المستخدمة في المنزل يمكن امتصاصها من خلال الجلد

أظهرت دراسة من جامعة برمنغهام أُجريت على 17 مادة كيميائية صناعية شائعة الاستخدام، أن المواد الكيميائية الأبدية وهي مواد كيميائية سامة يمكن أن تبقى في البيئة عدة سنوات دون أن تتحلل، يمكن امتصاصها بسهولة من خلال جلد الإنسان، ما يُثير المخاوف حول التلوث بهذه المواد التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات المنزلية مثل المنظفات والملابس ومساحيق التجميل. ومن المعروف عن هذه المواد أنها تسبب آثاراً صحية ضارة مثل انخفاض الاستجابة المناعية للتطعيم وضعف وظائف الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة.

تطبيقات البحث: التوعية بخصوص التلوث بالمواد الكيميائية الأبدية والحذر من تماسها مع الجلد.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر التغيّر المناخي في الحمل والأجنة؟

ابتكار طريقة لرصد الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها من خلال مراقبة تكتلات البروتينات في الخلايا

اقترح علماء من جامعة يوهانس غوتنبرغ في ماينز طريقة جديدة لتقييم الشيخوخة والصحة من خلال مراقبة تجمع كتل بروتينات معينة في الخلايا، حيث تتجمع هذه البروتينات مع التقدم بالعمر عندما لا تُطوى بشكلٍ صحيح لتأخذ شكلها الطبيعي، وتشكّل تكتّلات تُدعى أميلويدات تسهم في الشيخوخة والإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر.

تطبيقات البحث: استخدام تجمعات البروتينات كوسيلة للكشف المبكر عن الأمراض المرتبطة بالعمر وتطوير علاجات جديدة تهدف إلى الحد من تجمع البروتينات في الخلايا.