قطط لا تسبب الحساسية لمالكيها قد تصبح متوفرة قريباً والمقلاة الهوائية أقل تلويثاً لهواء المنزل

1 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 27 نوفمبر 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/ sophiecat

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

المقلاة الهوائية هي الأقل تلويثاً لهواء المنزل

أظهرت دراسة من جامعة برمنغهام البريطانية أن القلي باستخدام المقلاة الهوائية (Air Fryers) ينتج كمية أقل من ملوثات الهواء الداخلي مقارنةً بطرق القلي الأخرى مثل التحمير في المقلاة والقلي في قدر عميق. علماً أن تلوث الهواء الداخلي بأبخرة القلي مرتبط مع أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية التنكسية مثل آلزهايمر وأمراض الجهاز التنفسي.

قطط لا تسبب الحساسية لمالكيها قد تصبح متوفرة قريباً

وجدت دراسة من جامعة تكساس أيه آند إم في الولايات المتحدة الأميركية أن من الممكن استخدام التعديل الجيني للحصول على قطط لا تسبب الحساسية للبشر، علماً أن 15% من البشر تقريباً يعانون الحساسية من القطط، ويمكن أن تكون أعراض هذه الحساسية خطرة. وقد حدد الباحثون في الدراسة الجينات التي تشفّر بروتينات مسببة للحساسية، وثبطوا هذه الجينات، وحصلوا على قطط سليمة وغير مسببة للحساسية. ما يعني أن هذا النوع من القطط قد يكون متوفراً في المستقبل القريب لمن يرغب بشرائه.

اقرأ أيضاً: الحل الذكي لصحة أفضل في العمل: التوازن بين الجلوس والوقوف

تلبية الحاجة اليومية من أوميغا 3 قد تقي من خطر الإصابة بالأمراض النفسية

تبين في دراسة من جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين أن وجود مستويات مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصةً أحماض أوميغا 3 الدهنية، في مصل الدم مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية السلبية مثل الاكتئاب والقلق وسلامة المادة البيضاء في الدماغ. ما يشير إلى أن تناول الأغذية الغنية بأوميغا 3 مثل سمك السلمون قد يسهم في تحسين الصحة النفسية وصحة الدماغ.

اختبار بسيط يكشف عن البكتيريا في السوائل المختلفة مثل الماء أو البول

طور علماء من جامعة ماكماستر في كندا اختباراً جديداً للكشف عن البكتيريا في السوائل لا يحتاج إلى معدات أو أجهزة، وفيه يتغير لون مواد الاختبار الكيميائية لتأكيد وجود البكتيريا في العينة، ما يوفر طريقة بسيطة ومتاحة للجميع للكشف عن سلامة الأغذية والمياه. يستخدم الاختبار هلاماً حيوياً يحتوي على فيروسات غير ضارة تقوم بتفكيك البكتيريا المسببة للأمراض بصورة نوعية، ما يُحدث تغيراً لونياً لأنبوب الاختبار يمكن مشاهدته بالعين المجردة في بضع ساعات. علماً أن الطرق الحالية تتطلب زراعة البكتيريا وتحضينها لليوم التالي لتأكيد نتائج الاختبار.

المحتوى محمي