8 نصائح تساعدك في التغلب على حرارة الصيف

3 دقائق
8 نصائح تساعدك في التغلب على حرارة الصيف
حقوق الصورة: shutterstock.com/VladisChern

بالنسبة لمحبي فصل الصيف لا بد أنهم الآن يستعدون لرحلات البحر والنزهات ومدينة الملاهي وحفلات الشاطئ. ولكن ما قد لا يعلمونه أنهم يخاطرون بإصابتهم بحروق وضربة الشمس وحتى سرطان الجلد، نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس.

تتألف أشعة الشمس من ثلاث أقسام رئيسية هي: الأشعة فوق البنفسجية غير المرئية، والأشعة المرئية، والأشعة تحت الحمراء المنتجة للحرارة، حيث تشكل هذه الأقسام مجمل الإشعاع الشمسي الذي يتلقاه سطح الأرض. وللتغلب على حرارة الصيف ومخاطرها يمكن اتباع النصائح التالية:

1- شرب كميات كافية من الماء

بالإضافة إلى قدرة الماء على تعديل درجة حرارة أجسامنا، لا بد أيضاً من شرب الماء لتعويض ما يخسره الجسم بالتعرق خلال درجات الحرارة المرتفعة. يمكن الحصول على الماء بشربه مباشرة، ومن خلال تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالعصير كالتوت والطماطم والخيار والبطيخ.

اقرأ أيضاً: دليلك للحفاظ على برودة جسمك في الصيف

2- تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين

تتميز القهوة والشاي بمحتواهما العالي من الكافيين المدر للبول، حيث يزيد الكافيين من تدفق الدم إلى الكلى ويثبط امتصاص الصوديوم. إلا أنه وفقاً لموقع مايوكلينك ليس من الضروري أن تسبب القهوة والشاي زيادة جفاف في الجسم بسبب زيادة إدرار البول، لكن يمكن لمحتواها من الكافيين أن يتسبب بالصداع والأرق.

3- تجنب الأغذية الغنية بالبروتين

تشكل الوجبات الغنية بالبروتين عبئاً على الجهاز الهضمي خلال فصل الصيف، نتيجة الحرارة التي تنتج عن استقلابه، فترتفع درجة حرارة الجسم. يمكن استبداله بالمشروبات البروتينية المصنعة والتي يستهلكها لاعبو كمال الأجسام.

4- تجديد الإلكتروليتات

الإلكتروليتات هي شوارد المعادن المنحلة في الماء كالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. في درجات الحرارة العالية يخسر الجسم الكثير من شوارده بالتعرق، وترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة اختلال توازن الماء والشوارد. يمكن تعويض الفاقد من الشوارد لتعديل درجة حرارة الجسم في فصل الصيف من خلال المشروبات الرياضية السكرية، أو ماء جوز الهند الغني بالبوتاسيوم، أو عصير الليمون، أو بشرب الماء بعد إضافة ملح الهيمالايا له وليس ملح المائدة.

5- استخدام الواقي الشمسي

في الفصل الحار تزداد شدة الأشعة فوق البنفسجية التي نتعرض لها والتي قد تخترق الجلد وتتسبب بالحروق وشيخوخة الجلد المبكرة وسرطان الجلد، لذا يُنصح باستخدام واقيات الشمس لحماية الجلد والتي تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ومنعها من اختراق الجلد.

يجب أن يوفر الواقي الشمسي عامل حماية من الشمس SPF لا يقل عن 30، وهو المدة التي يمكن التعرض بها للأشعة فوق البنفسجية قبل أن تتسبب بالحروق مقارنة بعدم استخدام واقي الشمس. فعلى سبيل المثال إذا كانت المدة اللازمة للإصابة بالحروق بدون استخدام الواقي الشمسي 10 دقائق، و150 دقيقة معه، فإن عامل الحماية لهذا الواقي الشمسي هو (15) 150/10، فكلما زادت قيمة SPF كانت حماية الواقي الشمسي أعلى.

يُطبق الواقي قبل التعرض للشمس بمدة تتراوح مابين 20-30 دقيقة ليمتصه الجلد. كما يوزَّع على كافة مناطق الجسم المكشوفة كالوجه واليدين والعنق والقدمين، ويعاد التطبيق كل ساعتين أو بعد التعرق الشديد أو السباحة.

اقرأ أيضاً: خلال الصيف: إليك أسباب تهيّج الجلد وطرق علاجه

6- مضادات الأكسدة الفموية والموضعية

في توجّه عالمي جديد يمكن تناول مكملات غذائية غنية بمضادات الأكسدة عن طريق الفم للحماية من أشعة الشمس، حيث يمكنها عكس الآثار الضارة للشمس باتباع الطرق التالية:

  • التخلص من الجذور الحرة وأنواع الأوكسجين التفاعلي التي تدمر الخلايا والأنسجة.
  • حماية خلايا "حروق الشمس" وخلايا "لانغرهانس" من التلف، وهما الخلايا التي تتعرض للموت المبرمج لدى التعرض للأشعة فوق البنفسجية؛ بسبب تلف حمضها النووي.

ومن المواد المضادة للأكسدة التي يمكن استخدامها:

  • فيتامين سي.
  • فيتامين هـ.
  • الكاروتينات، مثل بيتا كاروتين.
  • الشاي الأخضر.
  • مستخلص من نبات السرخس (ليوكوتوموس عديد الصودوم).

7- البحث عن الظل

تكون ذروة السطوع الشمسي ما بين الساعة 10 صباحاً والرابعة مساءً، وفيها نتعرض لأكبر كمية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. لذا لا بد أن نتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والبقاء في الظل قدر المستطاع. يساعد اختبار الظل في تحديد قوة الشمس فإذا كان الظل أقصر من صاحبه فأشعة الشمس قوية جداً. كما لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أنه يمكن لأشعة الشمس أن تنعكس عن الرمال والمياه، وأن تخترق الطبقة السطحية للمياه، لذا يبقى هناك فرصة للإصابة بحروق وضربة الشمس ما لم نحتمِ منها ومن انعكاسها. يساعد ارتداء النظارات الشمسية، وتلوين أو تظليل نوافذ المنزل والسيارة والمكتب في التقليل من كمية الأشعة التي يمكن أن تصل إلينا في الظل أيضاً.

8- ارتداء ملابس واقية من الشمس

تساعد بعض أنواع الأنسجة القماشية في توفير معامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF) لا يقل عن (15). وهي أنسجة تشابه القطن ولكنها أكثر إحكاماً بحيث تقل نسبة الأشعة المتسربة خلال مسام النسيج مقارنة بالأنسجة الأخرى. بالإضافة إلى الملابس الواقية من الشمس يمكن ارتداء الملابس التالية:

  • بنطال جينز أزرق أو أسود.
  • ملابس من البوليستر 100%؛ لأنه يحتوي على حلقة بنزين تمتص ضوء الأشعة فوق البنفسجية.
  • ملابس الحرير والساتان.
  • القطن غير المبيض.
  • كما توفر الملابس ذات الألوان الزاهية مقدرة أكبر بخمس مرات من الملابس البيضاء على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ومنعها من الوصول من الجلد.

ختاماً، يبقى الجسم هو المؤشر الأفضل لتحديد مدى الإجهاد الحراري الذي يتعرض له؛ إذ سيُعلمك بالخطر من خلال التعرق أو العطش أو الدوار، لتتوقف برهة من الزمن وتأخذ بعين الاعتبار مجموعة النصائح التي تساعدك في التغلب على حرارة الصيف.

المحتوى محمي