ما هي اليوجلينا؟
تدعى أيضاً الحنديرة، هي كائن وحيد الخلية له هيكل داخلي معقد يتضمن فجوة بإمكانها التقلص لطرد الماء و "بقعة العين" الحمراء التي ترى من خلالها، تحتوي على بلاستيدات خضراء، ومكونات أخرى، يوجد منها حوالي 54 جنساً وما لا يقل عن 800 نوع.
ما هي الميزة الفريدة لليوجلينا؟
وجود كل من الميتوكوندريا والبلاستيدات الخضراء يجعلان اليوجلينا كائناً مميزاً، فعندما يكونون في ضوء الشمس يمكنهم استخدام التركيب الضوئي مثل النباتات لإنتاج الطاقة، وعندما يكونون في الظلام يمكنهم أن يتغذوا على المادة والكائنات الحية الصغيرة الأخرى مثل أي حيوان غيري التغذية.
ما هي وظيفة اليوجلينا؟
تعتبر اليوجلينا كائناً حياً مهماً في البيئة لأنها قادرة على التمثيل الضوئي، وبالتالي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأوكسجين في الغلاف الجوي بكميات كبيرة بسبب عددها الكبير في الطبيعة، وتساعد بذلك الكائنات الأخرى في البقاء على قيد الحياة .
كيف تتحرك اليوجلينا؟
تتحرك اليوجلينا بواسطة سوطين أحدهما طويل والآخر قصير، يقعان على الطرف الأمامي لليوجلينا، ويتم تدويرهم بطريقة تسحب الخلية عبر الماء، فيدفعان هيكل الخلية المستطيل الذي يتراوح طوله من 15-500 ميكرومترو.
كيف تتكاثر اليوجلينا؟
تتكاثر اليوجلينا بطريقة لاجنسية عن طريق الانقسام الخلوي الطولي، ولم يتم ملاحظة تكاثر جنسي لديها، وتعيش في موائل المياه العذبة والمائلة للملوحة الغنية بالمواد العضوية.
هل اليوجلينا سامة؟
من المعروف أن بعض أنواع اليوجلينا تنتج سموماً (ذيفان قلويد يوجلينوفيسين) الذي يتسبب في قتل الأسماك ويثبط نمو أنسجة الثدييات وتكاثر الطحالب الدقيقة.
من اكتشف اليوجلينا؟
يقدر وجود اليوجلينا على الأرض منذ أكثر من 500 مليون سنة، وتم اكتشافها من قبل عالم الأحياء الهولندي أنتوني فان ليفينهوك في ستينيات القرن السادس عشر، ومعنى اسمها العين الجميلة.
ما هي الاستخدامات الممكنة لليوجلينا؟
يمكن استخدام بعض أنواع اليوجلينا لتغذية الماشية وتربية الأحياء المائية، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين، وبسبب محتواها العضوي المرتفع يمكن أن يحل الوقود الحيوي القائم على اليوجلينا محل الوقود الأحفوري لتشغيل الطائرات والسيارات مما يحافظ على البيئة.