ما هو الفركتوز؟

هو نوع من السكر يعرف باسم أحادي السكاريد، يوفر أربع سعرات حرارية لكل جرام، ويُلقب الفركتوز باسم “سكر الفاكهة” لأنه يوجد بشكل طبيعي في العديد من الفواكه، ويوجد بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية الأخرى مثل العسل وشوندر السكر وقصب السكر والخضروات.

هل يسبب الفركتوز ضرراً بالصحة؟

قد يرفع الفركتوز الزائد مستويات كوليسترول البروتين الشحمي منخفض الكثافة (LDL)، مما يؤدي إلى تراكم الدهون حول الأعضاء فيزداد احتمال الإصابة بأمراض القلب، وزيادة مستويات حمض البول في الدم مما يؤدي إلى حدوث النقرس وارتفاع ضغط الدم.

هل الفركتوز سام؟

لا يعد الفركتوز ساماً عند استهلاكه بكميات طبيعية، لكن أظهرت دراسة منشورة في موقع “بين ميديسن” في عام 2020، أن الاستهلاك المفرط للفركتوز يمكن أن يكون ساماً للكبد، إذ يستخدم الكبد الفركتوز الزائد لتكوين الدهون عندما تصل كميات كبيرة من الفركتوز إلى الكبد.

ماذا يفعل الفركتوز في الجسم؟

يتم هضم الفركتوز في الكبد لإنتاج الجلوكوز بشكل أساسي حوالي 50% وكميات صغيرة من الغليكوجين أكثر من 17% واللاكتات بنحو 25% وكمية صغيرة من الأحماض الدهنية، ثم يُنقل الغلوكوز عبر مجرى الدم إلى جميع الأعضاء والعضلات حيث يتحول إلى طاقة.

ما الفاكهة الغنية بالفركتوز؟

تحتوي أغلب أنواع الفاكهة على الفركتوز لكن هناك أنواع تحتوي نسباً عالية منه (مقدرة بالغرام) في الثمرة الواحدة وهي:

  • التفاح: 12.5 غ
  • العنب: 12.3 غ
  • الكمثرى: 11.4 غ
  • الزبيب: 9.9 غ
  • العنب البري: 7.4 غ
  • الموز: 5.7 غ

كيف تمت تسمية الفركتوز؟

اكتشف تركيب الفركتوز الكيميائي الفرنسي أوغستين بيير دوبرنفاوت في عام 1847، ثم صاغ الكيميائي الإنجليزي ويليام ألين ميللر اسمه النهائي “الفركتوز” في عام 1857 من الكلمة اللاتينية للفاكهة مع إضافة اللاحقة الكيميائية العامة للسكريات “أوز”.

لماذا يضاف الفركتوز إلى الأطعمة والمشروبات؟

معظم الفركتوز المضاف إلى الأطعمة والمشروبات المعبأة يستخدم كعامل مُحلّي، ويوضع في المشروبات بسبب ذوبانيته العالية.

تساهم هذه الخواص في اعتماد الفركتوز في استخدامه للأطعمة مثل الخبز والمعجنات.