حصاد العلوم اليوم: ممارسة الرياضة في المساحات الخضراء تحقق فوائد أكثر من ممارستها داخل الصالات الرياضية وأمل جديد لعلاج الصداع النصفي المرتبط بارتفاع درجات الحرارة

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 25 يونيو 2024
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • وفق دراسة من جامعة ماكماستر الكندية، فإن مضاد الحموضة "بانتوبرازول" يقلل بشكلٍ كبير من مضاعفات نزيف الجهاز الهضمي العلوي لدى مرضى وحدة العناية المركزة، ما قد يفيد في إنقاذ حياة الكثيرين من النزيف، ومن المحتمل أن يُستَخدم هذا الدواء بشكلٍ عام في وحدات العناية المركزة لاحقاً.
  •  اكتشف علماء من جامعة نيو مكسيكو الأميركية أن المواد البلاستيكية الدقيقة بمجرد تناولها تنتقل من الأمعاء إلى أنسجة مثل الكبد والكلى والدماغ عند الفئران، ما قد يسبب مشكلات صحية كبيرة، ويؤكد ضرورة الحذر من تأثيرات هذه الملوثات الدقيقة والقيام بالمزيد من الدراسات حول آثارها الضارة وكيفية الوقاية منها عند البشر.
  • حدد باحثون من جامعة ييل منطقة معينة في الدماغ قد تسبب جنون الارتياب من خلال مقارنة البيانات السلوكية بين القرود والبشر، وكشفت الدراسة عن الأسس العصبية لجنون الارتياب ويمكن أن تساعد هذه الدراسة على تطوير علاجات صيدلانية أفضل لهذه الحالة
  • قدّمت دراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا دليلاً حاسماً على أن النواة الداخلية للأرض بدأت بتقليل سرعتها عام 2010 تقريباً، حيث أصبحت تتحرك بشكلٍ أبطأ من سطح الأرض، واعتمدوا في البحث على مخططات الزلازل والأمواج الزلزالية لإنشاء تصورات لحركة النواة الداخلية، ويحتمل لهذا التباطؤ أن يكون مسؤولاً عن عدة تأثيرات على الأرض من تغيرات المجال المغناطيسي وصولاً للزلازل ولكن هذه التأثيرات المفترضة لا تزال قيد الدراسة.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف البروتين المسؤول عن تسريع التعافي بعد التمارين الرياضية

ممارسة الرياضة في المساحات الخضراء تحقق فوائد أكثر من ممارستها داخل صالات الرياضة

وجدت دراسة من جامعة تكساس أيه آند إم أن ممارسة الرياضة في الحديقة أو أي مساحة مفتوحة بالطبيعة أكثر فائدة من ممارسة الرياضة في الداخل ضمن الصالات الرياضية من عدة نواحٍ، حيث تسهم في الحصول على الهواء الطلق والراحة النفسية وتعزيز الصحة العامة وتقليل القلق.

تطبيقات البحث: تشجيع ممارسة الرياضة في المساحات المفتوحة بدل الصالات الرياضية.

أمل جديد لعلاج الصداع النصفي الذي يحدث عند ارتفاع درجات الحرارة

استطاع باحثون من جامعة سينسيناتي دراسة ارتباط الإصابة بالصداع النصفي مع ارتفاع درجات الحرارة، ووجدوا بأن ارتفاع درجة الحرارة يزيد احتمال الإصابة بالصداع النصفي، ويمكن لدواء فريمانيزوماب، وهو دواء يقاوم الصداع النصفي عن طريق تثبيط البروتين الذي يسهم بنقل حس الألم للدماغ (CGRP)، ما يدل على أنه يمكن أن يبطل مسببات الصداع النصفي المرتبطة بالحرارة. لكن لا تزال هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الدراسات حول الموضوع.

تطبيقات البحث: زيادة الاختبارات حول كفاءة استخدام فريمانيزوماب لعلاج الصداع النصفي المرتبط بارتفاع درجات الحرارة.

اقرأ أيضاً: هل يمكن معالجة السرطان عبر تجويع خلاياه للسكر؟

المُحلِّيات لا تزيد مستويات الشعور بالجوع وتفيد في الوقاية من السكري وفقدان الوزن

وجدت دراسة من جامعة ليدز البريطانية أن استبدال السكر بالمُحلِّيات في الأطعمة مثل الستيفيا أو نيوتام لا يزيد الجوع ويساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وهو مفيد للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث لا تؤثّر المُحلِّيات سلباً في الشهية أو التسبب في آثار صحية غير مرغوب فيها، لكن الدراسة استمرت أسبوعين فقط وبحاجة إلى زيادة مدتها للحصول على نتائج أكثر تأكيداً.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية استخدام المُحلِّيات لإدارة الوزن والوقاية من السمنة ومرض السكري، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات عنها.

الدماغ الكبير للجنين قد يكون علامة على إصابته بالتوحد

وفق دراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، يمكن اعتبار الدماغ الكبير بشكلٍ غير عادي أول علامة لوجود حالة التوحد لدى الطفل، ومن المحتمل أن تُكتشف هذه العلامة في وقتٍ مبكر ضمن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكلما زاد حجم الدماغ زادت شدة أعراض الحالة.

تطبيقات البحث: اختبار فاعلية قياس حجم الدماغ لتوقع الإصابة بحالة توحد على نطاق واسع.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف البروتين المسؤول عن تسريع التعافي بعد التمارين الرياضية

تعزيز صحة البكتيريا المفيدة لأمعائك قد يقيك من الالتهابات المعوية الخطيرة

أظهرت دراسة من جامعة أمستردام أن انخفاض مستويات البكتيريا المنتجة للزبدات (بوتيرات) في الأمعاء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى البكتيرية الخطيرة بالأمعاء، ما يعني أن تعزيز صحة الميكروبيوم المعوي يمكن أن يقلل من معدلات الإصابة بالأمراض الالتهابية البكتيرية، ويشير إلى أهمية اتباع نظام غذائي لتعزيز البكتيريا المفيدة بالأمعاء.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية دور الميكروبيوم في الحفاظ على صحة الجسم وقوة المناعة.