أجسامنا لم توجد لكي تبقى ساكنة فهي مُكيّفة للحركة أكثر من السكون، والأمر الذي يُثبت ذلك أن الحياة كانت أفضل عندما كنا نحرث حقولنا مما هي عليه اليوم. في السابق كان الهم الأكبر للبشر إن كان سيقتلهم الطاعون، بينما يغوص أفراد اليوم في البحث عن مخاطر الجلوس المطول، وربما لن يقتل الجلوس المطول أحداً، إلّا أنه حتماً يُسرّع من عجلة تطور الأمراض لدينا، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النمط الثاني والخثار الوريدي العميق وضمور العضلات الإليوية وعضلات الفخذ. لحسن الحظ، يمكن التقليل من مخاطر الجلوس المطول بممارسة الرياضة بانتظام، والخبر الأفضل أن القيام بمجموعة من تمارين التمدد…